عملية الحوثيين التي استهدفت الإمارات.. رغد صدام حسين تعلّق والحكومة تذكر بمادة دستورية

علّقت رغد صدام حسين، مساء الإثنين، على عملية الحوثيين التي استهدفت مواقعاً في الإمارات، فيما توالت ردود الأفعال الدولية تنديداً بتلك العملية.

وأعربت رغد ابنة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين عن إدانتها واستنكارها للاعتداء الذي وصفته بالإرهابي الذي تعرضت له دولة الإمارات، معتبرة أن ما جرى هو جريمة جديدة نفذتها أدوات تحركها دولة إقليمية.

واتهمت رغد صدام حسين إيران من دون أن تسمها بالوقوف وراء هذا الاعتداء، مشيرة في السياق إلى أن الهدف من هذه العمليات الإجرامية يتمثل في ممارسة ضغوط سياسية “كورقة في مفاوضات الملف النووي”.

ويأتي الحديث عن عملية أدت إلى مقتل 3 أشخاص من الجنسية الباكستانية والهندية، وإصابة 6 آخرين بانفجار في 3 صهاريج بترول في منطقة مصفح آيكاد 3 بالقرب من خزانات أدنوك في ضواحي أبوظبي، في هجوم أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عنه، حيث أعلنوا أنهم استهدفوا ميناء أبو ظبي بصواريخ وطائرات مسيّرة.

بدوره طلب وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد من نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، في اتصال هاتفي، إعادة تصنيف جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران كمنظمة إرهابية، حسبما قال مسؤول إماراتي رفيع المستوى لموقع أكسيوس.

ومنذ وقوع الهجوم، أجرى المسؤولون الإماراتيون محادثات مع العديد من حلفائهم الإقليميين ومع إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بشأن الخطوات التالية، بحسب الموقع الأمريكي.

وكان بايدن تراجع عن قرار الإدارة الأميركية السابقة بشأن تصنيف الحوثيين على قائمة الإرهاب، وذلك بعد أقل من شهر من توليه منصبه.

وفي وقت سابق هذا الشهر، احتجز الحوثيون طاقم السفينة روابي الإماراتية في البحر الأحمر بعدما قالوا إنها كانت تحمل عتاداً عسكرياً، بينما أكد التحالف الذي تقوده السعودية أنها كانت تحمل معدات طبية.

وفي ذات السياق غردت وزارة الدفاع الإماراتية، مذكرة المدنيين بالمادة 43 من الدستور الإماراتي.

وقالت: “الدفاع عن الاتحاد فرض مقدس على كل مواطن، وأداء الخدمة العسكرية شرف للمواطنين ينظمه القانون المادة 43 من الدستور”.

يذكر أنّ وزارة الخارجية الإماراتية أكدت بأن الهجوم الحوثي على المنشآت المدنية في الإمارات لن يمر بدون رد، فيما تحدثت عن احتفاظها بحق الرد.

 

تحرير: حلا مشوح 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.