التأشيرة تمنع أبناء دير الزور بالتنقل بين مناطق الادارة الذاتية،،

بعد انتقاد الشعراء العرب والسياسيين كذلك القوميون التأشيرة “جواز السفر” الذي يجبر عليه العرب للتنقل بين البلدان العربية. قرار جديد يجبر الآلاف من أهالي دير الزور على عدم السفر والدخول الى مدينة الحسكة وباقي مناطق الإدارة الذاتية بسبب قرار أصدرته الإدارة الذاتية يلزم السكان النازحين من سيطرة النظام (شامية) باستخراج بطاقة وافد. حيث شروط تقديم الطلب على البطاقة الحصول على شخص كفيل يكون ولادة شرق الفرات. كذلك عقد أيجار وصور البطاقات الشخصية، ومن القرارات المعقدة لا يحصل الشخص الأعزب على بطاقة إلا باصطحاب والديه والمتزوج زوجته وأولاده إلى مركز الوافدين حيث الازدحام الشديد.

هذا ومنعت قوات سورية الديمقراطية. أبناء دير الزور مواليد (شامية)من الدخول الى مدينة الحسكة.

 وأجبر المئات من ابناء دير الزور القاطنين في مدينة الحسكة على التزام منازلهم خوفاً من حواجز قوات سورية الديمقراطية وترحيلهم من مدينة الحسكة.

وأطلق نشطاء من دير الزور، حملة بعنوان “أوقفوا بطاقة الوافد” بهدف الضغط على “الإدارة الذاتية وقسد” للتراجع عن هذه الخطوة، وأصدروا بياناً يطالبون فيه بإيقاف هذا الأجراء، ويرفضون فيه تجزئة المحافظة والمناطق السورية جغرافياً وديموغرافياً.

هذا الإجراء تسبب في إعاقة العمل لدى مراكز الادارة الذاتية. حيث أجبر المئات من موظفي ومنتسبي قوات سورية الديمقراطية على عدم التنقل بين مدينة الحسكة ودير الزور. مما يتسبب بتعطيل وتأخير العمل في المؤسسات المدنية والعسكرية والمنظمات الانسانية

تأشيرة جديدة تفرض على أبناء البلد الواحد أصابت أبناء دير الزور بالإحباط بعد تمييزهم كوافدين مؤقتا حيث هربوا من بطش النظام والمليشيات التابعة له إلى منازلهم واقاربهم في الضفة الاخرى لتبدء هنا قصة جديدة وهي اعتبارهم وافدين ليس من أهل البلد الواحد.

إعداد: عبدلله الجليب

تحرير: حلا مشوح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.