أهالي حي غويران والزهور بين القتل والتنكيل

 

من خلال متابعتنا للأوضاع الميدانية في غويران والزهور يعاني أهل هذين الحيين مرارة مامثلها مرارة.
مرارة القتل المتعمد ورعب الأطفال والنساء وقلة ذات اليد مما زاد من جوعهم والتشريد ومرارة تناسيهم المتعمد من منظمات تدعي الإنسانية وهي خالية منها ومرارة أخرى مرارة القطيعة من القريب أين سلالكم الغذائية أين أهل مناسف الفيسبوك أين المساعدات أين الأدوية أين إغاثة الملهوف انا أتحدث عن الجميع ولا استثني أحدا هل ضاعت ضمائركم مايحز في نفسي يقول أحد المهجرين سمعت أحدهم طبعا هو عربي حتى لايقول احدا غير ذلك يقول يستاهلوا أهل غويران هم جابونا البلا.
هل اهل غويران والزهور مجرمون من جاء بالبلاء كلنا أكلنا مال بعض سلمنا بعضنا للمجرمين ويكتمل المصاب بقيام نظام العهر والخيانة باعتقال من فر من القصف فقد اعتقل منذ بداية الأحداث أكثر من ٥٠ رجلا بحجة بحجة انه مطلوب حتى أيام الجاهلية كانت العرب تعفو عن قاتل أبنائها إذا كان ملهوفا لكن ماذا نقول عن نظام قذر كنظام الأسد. مالكم غير الله يا أهلي في غويران والزهور وستبقون فوق هامات الرجال

مروان مجيد الشيخ عيسى من داخل غويران

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.