سوريا – مروان مجيد الشيخ عيسى
في دير الزور، حدث هجوم شنه مجهولون في المنطقة الفاصلة بين منطقتي البوليل وسعلو شرق دير الزور، وأسفر الهجوم عن مقتل 5 عناصر من الفرقة الرابعة وإصابة القيادي محمود علي البوكمالي وإعطاب سيارتين إحداهما تابعة لحماية صهاريج ميليشيا القاطرجي.
والهجوم وقع على مقربة من مقرات القاطرجي، ويرجح وقوف تنظيم داعش وراء العملية، حيث عرف من قتلى الفرقة الرابعة إبراهيم محمد الإدريس.
أما في درعا جنوبا، فقد شهدت سلسلة اغتيالات مكثفة خلال الساعات الـ 24 الماضية، وطالت عدد من عنصر وعملاء النظام وإيران، إضافة لمقتل أشخاص غير منتمين لجهات عسكرية أو أمنية.
وذكر تجمع أحرار حوران قوة تابعة للمخابرات الجوية ومدعومة بعناصر من مجموعة (محمد علي الرفاعي) داهمت صباح اليوم منزلا في الحي الشمال لبلدة المسيفرة شرق درعا، وذلك بهدف اعتقال صاحب المنزل للشاب إبراهيم بهاء الزعبي.
وبحسب التجمع أسفرت العملية عن اعتقال الشابين عثمان بشار الأسعد، محمد بهاء الزعبي، وإصابة الشاب إبراهيم بهاء الزعبي بجروح دون أن تتمكن الميليشيا من اعتقاله، إضافة لحرق المنزل بعد اقتحامه وإطلاق قذائف RBG على المنزل.
كما ذكر التجمع أن الشاب محمد إسماعيل المفعلاني قتل أمس متأثرا بإصابته برصاص مجهولين في مدينة نوى غرب درعا، ويعمل الشاب لمصلحة الأمن العسكري ومتهم بتجارة المخدرات في المنطقة.
كما قتل نضال عدنان الصلخدي إثر استهدافه برصاص مجهولين خلال ساعات الليل على الطريق الواصل بين مدينتي جاسم ونوى شمالي درعا، وينحدر الشاب من مدينة جاسم، ويعمل لمصلحة ميليشيا الأمن العسكري وميليشيا حزب الله اللبناني في درعا، ومتهم بتسليم أشخاص من جاسم للميليشيات
وقتل أيضا الشاب مؤمن عماد الجوابرة إثر استهدافه برصاص مباشر من مسلحين مجهولين في حي طريق السد بمدينة درعا، كما أصيب الشاب أحمد صبح المجاريش بجروح خطيرة، جراء استهدافه بإطلاق رصاص نتيجة خلاف عشائري في بلدة محجة شمالي درعا.
وفي السياق، قتل الشاب علي عبد الكريم النعسان جراء استهدافه برصاص مسلحين مجهولين في بلدة تسيل غربي درعا، والشاب علي هو عنصر سابق في فصيل “جيش الإسلام” بدرعا، وعقب التسوية لم ينضم لأي جهة عسكرية، بحسب أحرار حوران
والأمن العسكري اعتقلت أمس ثلاثة اشخاص من رعاة الأغنام والعشرات من رؤوس الأغنام في محيط بلدتي المقيلبية والديرخبية بريف دمشق الجنوبي الغربي ، اعترضت الميليشيا شاحنتين مليئتين برؤوس الأغنام واعتقلت أصحابهم لأسباب مجهولة ونقلتهم الى مقرها محيط المقيلبية بريف دمشق.