مخيم الهول: أكذوبة داعش تتفكك وفضائح ميليشيا قسد تطفو على السطح بعد سنوات من الاحتجاز والاتجار بمعاناة المدنيين

مخيم الهول وأكذوبة داعش!

#عاجل -BAZNEWS

أعلنت ميليشيا (قسد) عن بدء تنفيذ خطة لإفساح المجال أمام السوريين القاطنين في مخيم الهول للعودة الطوعية إلى مناطقهم الأصلية، وسط تقديم تسهيلات لإتمام العملية.

هذه الخطوة جاءت بعد زيارة موفد أمريكي للمخيم قبل أسبوعين، حيث تشير تقارير إلى أن هذه الخطوات تهدف إلى إعادة تشكيل وضع الميليشيا في المنطقة في إطار سيناريوهات تتحدث عن دمجها ضمن جيش سوريا الجديد تحت إدارة دمشق.

في الوقت نفسه، أعلنت الحكومة العراقية قبل يومين عن عفو عام “باستثناءات معينة”، بهدف توفير مساحة في السجون لاستقبال أسرى المجاهدين من سجون (قسد). كما تحدثت التقارير عن نقل العوائل العراقية من مخيم الهول إلى مخيم جدعة في الموصل كجزء من خطة لدمجهم في المجتمع.

من جهة أخرى، يُشير بيان صادر عن ميليشيا (قسد) إلى أن القرار جاء نتيجة ضغوط من التحالف الدولي الذي يسعى لتفكيك ما وصف بـ”ذريعة داعش”، حيث كان المخيم وسيلة دائمة لتبرير سيطرة (قسد) وجني المكاسب من المساعدات الدولية.

واقع المخيمات والمعاناة المستمرة

تحت غطاء محاربة الإرهاب، تعرض عشرات الآلاف من المدنيين، بمن فيهم أطفال ونساء من مناطق دير الزور والرقة، للاحتجاز القسري في مخيم الهول لسنوات طويلة بحجة ارتباطهم بتنظيم داعش. وبحسب مصادر محلية، فإن آلاف السوريين قضوا أكثر من عشر سنوات في ظروف إنسانية مأساوية في هذه المخيمات.

السؤال الأبرز اليوم:

•هل سيتم الإفراج عن جميع المدنيين السوريين المحتجزين؟

•وما مصير آلاف المعتقلين في سجون الصناعة في القامشلي (المعروف بـ “صيدنايا 2”)، حيث تتحدث التقارير عن انتهاكات جسيمة، بما في ذلك التعذيب والاعتداءات الجنسية؟

قسد والاتجار بمعاناة المدنيين

التقارير تشير إلى أن ميليشيا (قسد) استغلت مخيم الهول كأداة لتحقيق مكاسب مالية ضخمة من المساعدات الإنسانية الدولية. هذه الأموال والمساعدات التي كان من المفترض أن تخفف من معاناة المدنيين، تعرضت للسرقة الممنهجة من قبل الميليشيا، وسط انتهاكات متكررة داخل المخيم.

خطوة حل المخيم.. محاولة للتغطية؟

قرار ميليشيا (قسد) بإخلاء المخيم والإفراج عن المدنيين السوريين يبدو أنه جاء لتجنب الكشف عن حجم الانتهاكات والفساد الذي طال هذا المخيم لسنوات.

ختامًا، هل سيشهد سكان مخيم الهول الحرية أخيرًا؟ أم أن هذه التحركات ليست إلا خطوة تكتيكية لإخفاء ممارسات الميليشيا في السنوات الماضية؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.