قال قائد القيادة المركزية الأميركية، الجنرال مايكل كوريلا، إن تنظيم “داعش” لا يزال يحتفظ بنحو ألفي مقاتل موزعين بين العراق وسوريا، محذرًا من استمرار التهديد الذي يشكّله التنظيم في المنطقة.
وأوضح كوريلا أن نحو 8 آلاف عنصر من التنظيم محتجزون حاليًا في مرافق يديرها الشركاء الأكراد في شمال شرقي سوريا، مشيرًا إلى تطورات في العلاقة بين الأكراد والحكومة السورية.
وأضاف أن “الأكراد يتحدثون مباشرة إلى الرئيس السوري أحمد الشرع، وتركيا لعبت دورًا جيدًا في هذا السياق”، مؤكدًا أن جهود دمج الأكراد في المشهد السوري تسير بصورة جيدة.
وأشار كوريلا إلى أن الولايات المتحدة تركز على تشجيع الحوار بين الحكومة السورية والمكوّن الكردي، مع إمكانية توسيع هذا الحوار مستقبلًا ليشمل أقليات أخرى في البلاد.
وفيما يتعلق بتحركات دمشق، قال كوريلا: “علينا مراقبة أفعال الحكومة السورية، ومن بينها إدماج المقاتلين الأجانب في صفوف الجيش السوري”، مشيرًا إلى أنه يتم بالفعل إدماج بعض الأجانب داخل مؤسسات الدولة، وهو ما يتطلب تقييمًا دقيقًا من جانب واشنطن