أصدر عدد من شيوخ ووجهاء قبائل وعشائر المنطقة الشرقية والجزيرة السورية (الحسكة، الرقة، دير الزور) بيانًا رسميًا موجّهًا إلى قيادة قوات التحالف الدولي، طالبوا فيه بوقف فوري للدعم المقدم لميليشيا “قسد” (قوات سوريا الديمقراطية)، وجميع التشكيلات المسلحة الخارجة عن سلطة الدولة السورية.
وأكد البيان، الذي حصل موقع “باز نيوز” على نسخة منه، أن “قسد” تسببت في انتشار الفوضى وغياب الأمن والاستقرار في مناطق شرق الفرات، نتيجة ما وصفوه بـ”الممارسات القمعية” التي تنتهجها بدعم من التحالف، وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية. وأضاف أن أبناء المنطقة يعانون من التهميش والانتهاكات المتواصلة، ومنها حملات التجنيد الإجباري حتى بحق الأطفال.
وحمّل الموقعون قوات التحالف المسؤولية الأخلاقية والقانونية عن استمرار دعم هذه القوى، رغم ما قالوا إنه “سجل حافل بالانتهاكات”، مطالبين بدعم جهود تنفيذ الاتفاقات والتفاهمات التي تفضي إلى إعادة سلطة الدولة السورية على كامل أراضي المحافظات الشرقية والشمالية.
كما دعا البيان إلى حل جميع الميليشيات المسلحة ودمج العناصر الراغبين في الجيش العربي السوري بقيادة الحكومة السورية الشرعية، مؤكدًا على أن وحدة الأراضي السورية “خط أحمر لا يمكن المساس به”، ورافضين أي مشاريع تقسيمية أو انفصالية.
ووجّه شيوخ القبائل دعوة مباشرة لأبنائهم المنخرطين في صفوف “قسد” للانشقاق عنها، معتبرين ذلك خطوة نحو “إعادة بناء الوطن تحت راية الدولة السورية”.
ومن أبرز المطالب التي وردت في البيان:
- وقف كافة أشكال الدعم العسكري والمالي والسياسي لـ”قسد”.
- دعم عودة مؤسسات الدولة السورية إلى كامل أراضي الشرق والشمال.
- حل التشكيلات المسلحة ودمج الراغبين في مؤسسات الدولة.
- ضمان الحقوق والخدمات للمواطنين.
- تسهيل عودة اللاجئين والمهجّرين.
وقع البيان عدد من وجهاء العشائر والقبائل، أبرزها:
- قبيلة العقيدات
- قبيلة شمر
- قبيلة البوشعبان
- قبيلة البقّارة
- عشيرة البوليل
- عشيرة المشاهدة
- عشيرة البوسرايا
وتم التوقيع على البيان بتاريخ 1 تموز/يوليو 2025، الموافق 6 ذو الحجة 1447 هـ.
