القامشلي – baznews.net
أفادت مصادر محلية بانضمام حسن سلومي، عضو مجلس الشعب السابق في النظام السوري وأحد أبرز قادة ميليشيا “الدفاع الوطني” في مدينة القامشلي، إلى صفوف ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، برفقة مجموعته المسلحة التي كانت تتبع سابقًا لـ”الدفاع الوطني”.
ووفقًا للمصادر، جرى هذا الانضمام بعد سقوط نظام بشار الأسد، وبتنسيق مباشر مع العميد غياث دلا، أحد الضباط البارزين سابقًا في “الفرقة الرابعة”، والذي يُعتقد أنه يتمركز حاليًا في “فوج الميلبية” قرب مدينة الحسكة.
ويُعرف سلومي بعلاقاته الوثيقة مع شخصيات إيرانية بارزة، أبرزها “الحاج مهدي”، الذي كان يقدّم الدعم المالي والعسكري لميليشيا “الدفاع الوطني” عبر الوسيط الشيخ ضاري محمد الفارس، أحد شيوخ قبيلة طي الموالية للنظام السابق.
كما أشارت المصادر إلى أن عددًا من عناصر وقيادات النظام المنهار في محافظة الحسكة، ممن خدموا سابقًا في الأفرع الأمنية كالمخابرات الجوية، والأمن العسكري، وبعض الأفواج والميليشيات الموالية لإيران، قد انضموا أيضًا إلى ميليشيا “قسد”، وذلك ضمن تنسيق أوسع مع قيادات من حزب العمال الكردستاني.
وتُظهر هذه التطورات إعادة تموضع لعدد من الشخصيات النافذة في مرحلة ما بعد النظام، ضمن خارطة جديدة للنفوذ شمال شرقي سوريا، تشهد تقاطع مصالح بين قوى محلية وإقليمية، أبرزها ميليشيا “قسد”، وحزب العمال الكردستاني، وبعض فصائل “الحشد الشعبي” المتمركزة في جبال سنجار وشمال العراق