دير الزور – مروان مجيد الشيخ عيسى
قامت مليشيا الحرس الثوري الإيراني في دير الزور السورية، بنقل الأسلحة والذخائر من مستودعات عياش غرب دير الزور إلى مستودعات جديدة بنفس المنطقة وهي تبعد مسافة ١كم عن القديمة وتبعد عن الطريق الرئيسي مسافة ٥كم وكانت عمليات النقل تجري في الليل خوفا من استهدافها وانكشاف مكانها الجديد أما المستودعات الجديدة كانت فارغة وبنفس تصميم المستودعات القديمة ومن الأسلحة التي تم نقلها منصات صواريخ مع ذخيرتها وأسلحة متوسطة وذخائر مختلفة وجميع مستودعات المليشيات يمنع على العناصر السورية الإقتراب منها وهذه المنطقة يشرف عليها لواء الحسين ولواء أسود الباقر وهي مليشيا محلية تتبع لمليشيا فاطميون وهذان اللواءات بقيادة الحاج صبحي وهو من أبناء المنطقة .
وكانت المليشيات قبل فترة تنقل بعض الأسلحة والصواريخ وتضعها ضمن مناطق مدنية، خشية استهدافها.
فكان الحرس الثوري أمر “الحاج حسين” المسؤول عن منطقة الميادين بنقل بعض الأسلحة النوعية والصواريخ ووضعها في محلات تم السيطرة عليها على طريق الفرن الآلي في الميادين.
والمحلات تعود لمدنيين، وتم الاستيلاء عليها وفتح باب خلفي صغير للدخول والخروج إلى هذه المحلات التي تحولت لمستودعات أسلحة، وتم وضعها بعد إخلاء شارع الأربعين في الميادين من أغلب المقرات التي كانت موجودة ضمن مقرات المدنيين.
وجاءت تلك الخطوات من قبل الحرس الثوري جاءت بعد إلحاح من الأهالي بطلب بيوتهم، إضافة لاستهداف مقرات الحرس الثوري، ما دفع بالمليشيات الإيرانية للتوجه لفكرة وضع الصواريخ والأسلحة في المحلات الموجودة على الشارع، والقريبة من المقرات التابعة لهم، للمراقبة والحراسة الدائمة.