“مقتل طفل على يد قوات سوريا الديمقراطية في ريف منبج يشعل اشتباكات عنيفة بين الأهالي وقسد وسط مطالبات بمحاسبة المسؤولين”

وثقت شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان بتاريخ 27 سبتمبر 2024 مقتل الطفل محمد ياسين العلي (14 عامًا) في قرية عون الدادات بريف منبج بمحافظة حلب، على يد عناصر من قوات سوريا الديمقراطية (قسد). تأتي هذه الحادثة المؤسفة في ظل غموض الأسباب التي دفعت لارتكاب هذا الفعل، فيما تعمل الشبكة على جمع المزيد من المعلومات حول ملابسات الحادثة.

تشدد شبكة رصد سوريا على أن هذا الفعل يعد خرقًا واضحًا للقوانين الدولية، وخاصة قراري مجلس الأمن 2254 و2139 المتعلقين بسوريا، واللذين ينصان على حماية المدنيين وضمان سلامتهم من قبل كافة الأطراف. وفي ضوء ذلك، تدين الشبكة بأشد العبارات مقتل الطفل، مطالبة المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عاجلة لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة ضمن قوات قسد، وتقديمهم للعدالة.

اشتباكات في بلدة عون الدادات بعد مقتل الطفل

بعد مقتل الطفل محمد العلي، شهدت بلدة عون الدادات، الواقعة في ريف منبج الشرقي، توترًا شديدًا تطور إلى اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة بين الأهالي وعناصر قوات قسد المتواجدة في المنطقة. ووفقًا لشهود عيان، فإن الغضب الشعبي الناتج عن الحادثة أدى إلى تصعيد المواجهات المسلحة، مما تسبب في حالة من الذعر بين السكان المحليين.

حتى اللحظة، لم تصدر أي تصريحات رسمية من قوات قسد أو الجهات المعنية بشأن الحادثة والاشتباكات، ويبقى الوضع في المنطقة متوترًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.