اللاذقية – مروان مجيد الشيخ عيسى
قال مدير معهد إسطنبول للفكر بكير أتاجان، إن وزير الخارجية التركي التقى رئيس النظام السوري بشار الأسد وعلي مملوك في قصر الضيافة في منطقة برج اسلام في اللاذقية قبل 10 أيام.
وأضاف أتجان، في لقاء تلفزيوني على قناة العربية الحدث، أن بشار الأسد قدم من قاعدة حميميم إلى قصره في برج اسلام، وقد جرى التمهيد لعقد اللقاء الذي جرى في موسكو على مستوى وزراء الدفاع.
وكانت قالت وزارة الدفاع التركية، اليوم، إن وزير الدفاع خلوصي أكار ورئيس جهاز الاستخبارات هاكان فيدان عقدا مشاورات مع الروس والسوريين في موسكو، بحسب “وكالة الأناضول”.
وأضافت، أن المباحثات تركزت حول الملف السوري، وخاصة الاستعدادات التركية لتنفيذ عملية عسكرية شمال سوريا.
وبينت أن الاجتماع التركي الروسي (السوري) في موسكو يناقش الأزمة السورية، ومشكلة اللاجئين، وما أسموه “الكفاح المشترك في سوريا”.
وبحسب الوزارة، فإنه تم الاتفاق خلال اللقاء الذي عقد في أجواء بناءة على استمرار الاجتماعات الثلاثية من أجل ضمان الاستقرار والحفاظ عليه في سوريا والمنطقة.
وسبق أن تحدث وزير الخارجية التركي بخصوص تطبيع العلاقات مع نظام الأسد، وقال إن الهدف هو تسريع العملية السياسية في سوريا، وإنهاء الحرب في سوريا.
جاء ذلك في معرض إجابته على أسئلة الصحفيين عقب مؤتمر صحفي عقده اليوم الاثنين، مع نظيره التركمانستاني، راشد مرادوفر في مقر الخارجية التركية بالعاصمة أنقرة.
وقال “جاويش أوغلو”: “هدفنا إنهاء الحرب الداخلية في سوريا، ونعمل مع المعارضة على تحقيق ذلك، كما تشارك المعارضة في محادثات أستانة مع النظام”.
وأضاف: “هدفنا أيضاً إحياء العملية السياسية بما في ذلك المفاوضات الدستورية، ويجب أن تحرز اللجنة الدستورية بعض التقدم، لكن لا يوجد تقدم بهذا الصدد حتى الآن”.
وكان أكد الرئيس التركي أردوغان، أن “العلاقات بين تركيا والنظام السوري يمكن أن تتحسن، مثلما دخلت العلاقات مع مصر طريق التحسن وليس هناك خصومة دائمة في السياسة”.
وقال: “كما علاقاتنا مع مصر دخلت في طريق التحسن، فإن ذلك يمكن أن يحصل أيضا في علاقات تركيا بسوريا. يمكن أن تعود إلى نصابها في المرحلة القادمة، فليست هناك خصومة دائمة في السياسة”.
وقد شهدت العاصمة الروسية موسكو، يوم أمس الأربعاء 28 كانون الأول ، اجتماعا لوزراء دفاع روسيا ونظام الأسد وتركيا، لمناقشة ملفات الوضع السوري.
وقالت وزارة الدفاع التركية، إن وزير الدفاع خلوصي أكار ورئيس جهاز الاستخبارات هاكان فيدان عقدا مشاورات مع الروس والسوريين في موسكو، بحسب “وكالة الأناضول”.
وأضافت، أن المباحثات تركزت حول الملف السوري، وخاصة الاستعدادات التركية لتنفيذ عملية عسكرية شمال سوريا.
وبينت أن الاجتماع التركي الروسي (السوري) في موسكو يناقش الأزمة السورية، ومشكلة اللاجئين.
وبحسب الوزارة، فإنه تم الاتفاق خلال اللقاء الذي عقد في أجواء بناءة على استمرار الاجتماعات الثلاثية من أجل ضمان الاستقرار والحفاظ عليه في سوريا والمنطقة.
وسبق أن تحدث وزير الخارجية التركي بخصوص تطبيع العلاقات مع نظام الأسد، وقال إن الهدف هو تسريع العملية السياسية في سوريا، وإنهاء الحرب في سوريا.
وجاء ذلك في معرض إجابته على أسئلة الصحفيين عقب مؤتمر صحفي عقده اليوم الاثنين، مع نظيره التركمانستاني، راشد مرادوفر في مقر الخارجية التركية بالعاصمة أنقرة.
وقال “جاويش أوغلو”: “هدفنا إنهاء الحرب الداخلية في سوريا، ونعمل مع المعارضة على تحقيق ذلك، كما تشارك المعارضة في محادثات أستانة مع النظام”.
وكان أكد الرئيس التركي رجب أردوغان، أن “العلاقات بين تركيا والنظام السوري يمكن أن تتحسن، مثلما دخلت العلاقات مع مصر طريق التحسن وليس هناك خصومة دائمة في السياسة”.