أقرت محكمة إسبانية منح الجنسية لطفلة ولدت على متن قارب مهاجرين بينما كانت والدتها الكاميرونية تحاول الوصول إلى الأراضي الأوروبية، الأربعاء، في سابقة الأولى من نوعها في البلاد.
وأوردت السلطات القضائية، أن محكمة منحت “للمرة الأولى الجنسية الإسبانية لطفلة ولدت في مايو عام 2018 على متن قارب مهاجرين خلال إبحاره باتجاه الساحل الإسباني”.
وأضافت المحكمة أن ترك الطفلة دون جنسية يضعها في “حالة من عدم المساواة” مقارنة بالأطفال الآخرين، ما يعني “إنكارا كبيرا” لحقوقها الأساسية، بما في ذلك حق التعليم.
وتعيش الطفلة مع والدتها في إسبانيا منذ وصولهما إلى مدينة طريفة الساحلية الجنوبية في إقليم الأندلس.
وبينما تمكنت والدتها من التسجيل رسميا كلاجئة، لم تتمكن من فعل الشيء نفسه مع ابنتها التي حُرمت من الحصول على خدمات الصحة والتعليم.
ووفق القانون لا يكفي أن يكون الشخص مولودا في إسبانيا للحصول على جنسيتها.
وأضافوا أنه تم إنقاذ 12 آخرين عندما واجه القارب مشكلات قبالة سواحل جنوب شرق إسبانيا، و إن 4 مهاجرين بينهم طفل لقوا حتفهم، وفقد خامس بعد غرق قاربهم خلال محاولتهم الوصول إلى إسبانيا.