تحدثت منظمة “بيت الطفل” المعنية في تلبية احتياجات الأطفال “اللقطاء”، عن ارتفاع معدلات تخلي الأهالي عن أطفالهم بسبب الفقر المدقع والتهجير أو “الزنا”، ما أدى إلى ظهور جيل جديد من الأطفال مجهولي النسب في شمال غرب سوريا.
وقال المشرف على فريق إدارة الحالات في المنظمة، يونس أبو أمين، إن المنظمة وجدت خلال الأشهر الماضية “ما متوسطه ثلاثة إلى أربعة مواليد بالقرب من المساجد والمراكز الصحية أو على الطرقات”.
وأضاف أبو أمين أن المنظمة تعمل على تلبية احتياجات الأطفال المهجورين وتزويدهم بالرعاية الأساسية، مثل المأوى والتعليم والدعم النفسي، ثم تحاول العثور على أسرة تكفل الطفل، مشيراً إلى زيادة عدد الأسر الراغبة في رعاية الأطفال.
وأوضح أبو أمين أن المنظمة تلجأ إلى تنسيب الطفل مع عائلة أخرى في حال فشل العثور على عائلة الطفل الأصلية أو أحد أقربائها، وفق موقع “المونيتور”.
ولفت إلى أن منظمة “بيت الطفل” يمكن أن تستوعب ما يصل إلى 50 طفلاً، مشيراً إلى أن المنظمة قدمت منذ إنشائها خدمات متنوعة إلى 216 طفلاً، بما في ذلك المأوى والتعليم والدعم النفسي ولم الشمل.