بشار اسماعيل ينقلب على نظام الأسد “باي باي سوريا .. طفح الكيل” !

أعلن الفنان السوري “بشار اسماعيل”، هجرته إلى مدينة دبي الإماراتية، منذ آخر ظهور إعلامي له، مع إحدى المحطات الإذاعية
أفصح اسماعيل عن تعرضه للانتهاكات والضغوطات، على صعيد عمله الفني.
قال اسماعيل: إنه سيترك مسقط رأسه وبلده سوريا، وسيهاجر إلى مدينة دبي الإماراتية، ويستقر فيها بشكل نهائي، على حد قوله.

وأضاف الفنان أن البقاء في مكان لا يليق به وبمكانته، من الأقضل أن يرحل عنه ويتركه، في إشارة منه إلى بلده سوريا.
وأشار اسماعيل إلى أن مدينة دبي قدمت له الكثير من الخدمات، وعاملته بشكل يليق بمكانته وقيمته، على عكس بلده سوريا.
ووجه الفنان رسالة شكر لدبي، بقوله: “أرفع القبعة لتلك المدينة العظيمة، تحية شكر واحترام لمدينة دبي الكبيرة، التي لطالما احترمتني”.
وأوضح اسماعيل أنه عندما سافر إلى الإمارات، استقبلون بطريقة لائقة، وأبدوا له احتراماً كبيراً، وأمنوا له كافة مقومات الراحة والسعادة.
ولفت اسماعيل إلى أن الإمارات منحته الإقامة الذهبية، معتبراً أن ذلك تقديراً لمكانته، بقوله: “اللي بشوفني بعين بشوفة ب 500 ألف عين”، وفقاً لتعبيره.
ونوه الفنان إلى أن ما قدمته الإمارات له، لم يحصل عليه في مسقط رأسه سوريا، على مدى 15 عاماً.
اعترف اسماعيل بأنه تعرض لانتهاكات وضغوطات جسيمة، على صعيد عمله الفني، من قبل مسؤولين بارزين في نظام الأسد.
وأكد الفنان أن مسؤولاً في النظام، منعه من التمثيل، وحرمه من مزاولة المهنة، إلا أنه رفض ذمر اسمه، واكتفى بالقول: “إنه من آل عجيب”.
وأضاف اسماعيل أن هذا الشخص له كلمته في النظام، حتى أنه يمتلك الصلاحية بتعيين وزراء وإقالتهم، وفعل ما يشاء.
وأشار إلى أن عجيب منعه من مزاولة مهنته منذ نحو 20 عاماً، وأصدر أوامراً بمنعه وحرمانه من المشاركة في الدراما.

وكالات

تحرير : أسامة العبدالله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.