لبنان – فريق التحرير
وصفت جهاتٌ لبنانية الواقع المعاش في لبنان بالتخبّط السياسي والاقتصادي والمالي والقضائي والذي لا يفرق بين مقيم وآخر في وطن بات أشبه بسجنٍ كبيرٍ يسوده غياب العدالة وتلاشي قدرة مؤسساته الرسمية في تأمين أبسط الحقوق ومقومات الصمود لأبنائه.
كما وأشارت هذه الجهات الى تفاقم الأزمة ووصولها الى نزلاء سجونه الصغيرة المكتظة التي تفتقد بدورها لأبسط المعايير الدولية لحقوق الإنسان.
كما وطالبت مصادر حقوقية بتضافر الجهود الرسميّة والمحليّة والدولية وتقديم الإصلاحات المستدامة للسجون التي وُصِفت بقنابل موقوتة حيث لا تزال المحاكمات العادلة محجوبة عن نزلائها، كما الرعاية المطلوبة وتحديداً الصحيّة منها.
وطالبت هذه الجهات في نهاية حدثها بضرورة استئناف السلطة القضائية عملها واصدار الأحكام العادلة بحق المساجين ما سيشكل مدخلاً حتمياً لمعالجة الإكتظاظ وتأمين أبسط الحقوق التي يكفلها القانون.