منظمة حضر الأسلحة الكيماوية تؤكد أن النظام السوري قصف الشعب السوري بالكيماوي

سوريا – مروان مجيد الشيخ عيسى

أكدت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية بما لا يدع مجال للشك أن النظام السوري وراء هجوم كيماوي استهدف مدينة دوما عام 2018.

وقالت المنظمة اليوم الجمعة إن تحقيق استمر قرابة عامين وجد أن مروحية عسكرية سورية واحدة على الأقل أسقطت اسطوانات غاز على مبان سكنية في مدينة دوما عام 2018 حينما كانت تخضع لسيطرة المعارضة، وفق ما نقلت وكالة رويترز.

وأضافت أن النتائج تستند إلى تحليل تقني لـ70 عينة بيولوجية وبيئية، وصور للأقمار الصناعية، و66 مقابلة مع شهود، واختبارات لصواريخ باليستية وذخيرة.

وحدد التحقيق أربعة جناة ينتمون لوحدة جوية واحدة، لكن لم يتم الإعلان عن أسمائهم، وجاء في ملخص التقرير أن “مروحية واحدة على الأقل تابعة لوحدة النخبة التابعة لميليشا النمر أسقطت اسطوانتين صفراء اللون تحتويان على غاز الكلور السام على مبنيين سكنيين في منطقة مأهولة بالسكان المدنيين في دوما، ما أسفر عن مقتل 43 شخصًا تم ذكر أسمائهم وإلحاق أضرار بعشرات آخرين”.

ومن أجل دحض مزاعم روسيا، اختبر الفريق العديد من النظريات التي روجتها موسكو حول الهجوم لكن لم يتم التمكن من إثباتها، إذ كانت موسكو زعمت أن قوات المعارضة وزعت اسطوانات الكلور والجثث في مكان الحادث وأن الغاز السام جاء من مستودع قريب.

وقال المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، السفير فرناندو أرياس، “إن العالم يعرف الآن الحقائق. الأمر متروك للمجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات، في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وخارجها”.

وبحسب الوكالة فقد جاءت النتائج في أعقاب تحقيق أجري بين كانون الثاني 2021  وكانون الأول 2022.

وسبق أن أكدت المنظمة في آذار 2019 وقوع هجوم كيميائي في دوما، لكنها لم تكن مفوضة بتحديد الجهة التي نفذته.

وكانت ميليشيا الأسد شنت في 7 من نيسان 2018  هجوماً كيماوياً ضد دوما في إطار هجوم عسكري كبير للسيطرة على الغوطة الشرقية بعد حصار طويل مدعوم من روسيا.

وأعلنت منظمات حقوقية الإثنين أنّها قدّمت إلى سلطات التحقيق والادّعاء العامّ في كلّ من ألمانيا وفرنسا والسويد “أدلّة إضافية” على استخدام النظام السوري أسلحة كيميائية بين العامين 2013 و2017.

أعلنت منظمات حقوقية الإثنين أنّها قدّمت إلى سلطات التحقيق والادّعاء العامّ في كلّ من ألمانيا وفرنسا والسويد “أدلّة إضافية” على استخدام النظام السوري أسلحة كيميائية بين العامين 2013 و2017.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.