أفغانستان – فريق التحرير
شددت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد على الخطر الإنساني في حال قطعت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي المساعدات عن أفغانستان على الرغم من تضييق حركة طالبان الحاكمة على حقوق المرأة.
ونوهت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة الى انه يتعين على الحكومات أن تشرح لدافعي الضرائب سبب استمرارها في تقديم الأموال لبلد يميز ضد النساء إلى هذا الحد.
مؤكدةً ان من سيموت في نهاية المطاف في حال قطع المساعدات من الخارج هم النساء والأطفال وهي الحقيقة المرة التي يجب على الجميع ادراكها بحسب قولها.
وفي نهاية حديثها اكدت محمد ان أفغانستان تشهد درجات حرارة تصل إلى -30 درجة مئوية وأن بعض الأشخاص ليس لديهم ما يكفي من الطعام ولا الدواء ولا الماء النظيف.