تدريبات بالذخيرة الحية داخل قاعدة التحالف الدولي في حي غويران بالحسكة

الحسكة – مروان مجيد الشيخ عيسى

سمع دوي انفجارات ناجمة عن تدريبات عسكرية مشتركة بالذخيرة الحية بين قوات سوريا الديمقراطية وقوات “التحالف الدولي” في قاعدة حي غويران بمدينة الحسكة.

ويأتي ذلك، ضمن إطار التنسيق المشترك والتدريبات بين قوات “التحالف الدولي” وقوات سوريا الديمقراطية ضمن قواعدها في شمال وشرق سوريا.

ورصد مراسل وكالة BAZالإخبارية ، بتاريخ 28 كانون الأول الفائت، إجراء قوات “التحالف الدولي” بالاشتراك مع قوات سوريا الديمقراطية ، تدريبات عسكرية، بالأسلحة الثقيلة، في محيط حقل “كونيكو” للغاز الذي تتخذه قوات “التحالف الدولي” قاعدة عسكرية لها، وسط تحليق للطيران المروحي والمسير في سماء المنطقة، وذلك لرفع الجاهزية القتالية واكتساب الخبرة.

وقاعدة التحالف الدولي في حي غويران بالحسكة الأولى للجيش الأمريكي ضمن أحياء مدينة الحسكة، وعلى مسافة قريبة من مبنى “السجن المركزي” بحي غويران، الواقع تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية ، والذي يتواجد فيه المئات من مسلحي تنظيم الدولة (د ا ع ش).

وأشار المراسل إلى أن تجمع الدوائر الحكومية في مدينة الحسكة يحوي مباني تضم السجل المدني وفرع هيئة الرقابة والتفتيش وفرع شرطة المرور وفرع المعلوماتية ومديرية الصناعة ودار للثقافة والمدينة الرياضية وجميعها تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية منذ نهاية عام ٢٠١٦، بعد طرد جيش النظام السوري.

ولفت المراسل إلى أن الجيش الأمريكي أدخل خلال الأيام الأخيرة عدة قوافل عسكرية لتعزيز قوات سوريا الديمقراطية ، حيث أدخل فجر الإثنين الماضي قافلة عسكرية من 50 شاحنة محملة بمعدات لوجستية وعربات مصفحة، عبر معبر التونسية “سيمالكا” مع شمال العراق، إلى مدينة القامشلي، قبل توجهها إلى مواقع قوات التحالف غربي مدينة الحسكة، وذلك بعد يومين من إدخال قافلة مماثلة وصلت إلى القاعدة العسكرية الأمريكية في منطقة “القصرك”، شمالي مدينة الحسكة.

وأوضح المراسل أن معظم القوافل والتعزيزات التي استقدمها الجيش الأمريكي تركزت في قاعدة حقل العمر  بريف دير الزور، وفي قاعدة “القصرك” بريف الحسكة، حيث يعمل على توسيع وتعزيز القاعدتين المذكورتين بالمعدات العسكرية. بالتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية لحماية المنطقة من أي اعتداء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.