ديرالزور – مروان مجيد الشيخ عيسى
تستمر “الفرقة الرابعة” التابعة للنظام بانتهاك حقوق المدنيين وارتكاب تجاوزات يومية بحقهم ضمن مناطق سيطرة قوات النظام في دير الزور.
فحواجز “الفرقة الرابعة” الواقعة عند مدخل صالحية البوكمال و بالقرب من دوار البانوراما بمدخل مدينة دير الزور الجنوبي، فرض إتاوات ضخمة على عدد من الشاحنات المتوجهة إلى دير الزور.
وأوضحت مصادر خاصة أنَّ الحواجز أوقف حوالي 10 شاحنات محملة بمواد غذائية وبيض وفواكه وخضروات، وفرض على السائقين مبالغ مالية تتراوح بين 4 ملايين إلى 10 ملايين ليرة سورية عن كل شاحنة أو براد بحسب حجمه وحمولته.
وبرر القائمون على الحاجز فرض الإتاوات بعدم وجود فواتير نظامية لهذه البضائع على الرغم من إبراز أصحاب الشاحنات فواتير لبضائعهم، إلا أنَّ عناصر الحاجز قاموا بتهديد السائقين بمصادرة الشاحنات في حال عدم دفع المبالغ المفروضة (الإتاوات).
يشار إلى أنَّ الإتاوات التي تفرضها حواجز النظام المنتشرة على طريق دمشق – دير الزور تتسبب بارتفاع أسعار المواد الغذائية والفواكه ومواد البناء وغيرها من السلع الواردة من خارج دير الزور ، إضافة إلى ما تمارسه الميليشيات الإيرانية من هيمنة على اقتصاد المنطقة ونهب خيراتها.
ويعاني السكان في أحياء دير الزور شرقي سوريا، من ارتفاع أسعار المواد الغذائية، حيث يأتي ذلك بسبب “الإتاوات” التي تفرضها “الفرقة الرابعة” التابعة للنظام السوري.
وتقول مصادر محلية: إن حواجز “الفرقة الرابعة” تفرض “إتاوات” على المواد الغذائية والأساسية أثناء دخولها إلى مناطق دير الزور، الأمر الذي يؤدي إلى ارتفاع أسعارها.
وسببت هذه “الإتاوات”، بازدياد حالات الازدحام على فروع المؤسسات الاستهلاكية التابعة للنظام السوري، في أحياء مدينة دير الزور وفي ريف دير الزور ، والتي تبيع بأسعار أقل بقليل مِن أسعار أصحاب المحال والتجّار في أسواق المدينة.
وبالمقارنة بين أسعار المواد في المحال والمؤسسات التابعة للنظام السوري نجد فروق كبيرة .