رئيس النظام السوري بشار الأسد يلتقي وزير خارجية النظام الإيراني

سوريا – مروان مجيد الشيخ عيسى 

بعد أن باع النظامان السوري واللبناني قراراتهما السياسية والعسكرية والسيادية لإيران وأصبحا ذنبان لنظام ملالي قم، وأصبحت الأوامر تملى لهما من الولي الفقيه.

بعد زيارته إلى بيروت، وصل وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إلى دمشق، اليوم السبت، والتقى بالخادم المطيع بشار الأسد، ومن المقرر أن يلتقي الوزير الإيراني، عدداً من الشخصيات في سوريا.

وكان أمير عبد اللهيان قد وصل مساء الخميس، إلى بيروت، في زيارة رسمية إلى لبنان استمرت ثلاثة أيام، والتقى خلالها نظيره عبد الله بو حبيب ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، إضافةً إلى عددٍ من الشخصيات السياسية وممثلي الاحزاب اللبنانية والفلسطينية. 

وخلال زياته، قال أمير عبد اللهيان إنّ “إيران ستكون دائماً إلى جانب الشعب اللبناني قيادة وجيشاً ومقاومةً، وهي لن تألوا جهداً للوقوف إلى جانبه، ومساعدته للخروج من محنته وأزمته الاقتصادية”، ودعا لبنان بكافة أطرافه إلى الاسراع في إنتخاب رئيس للجمهورية”.

كذللك، التقى الوزير الإيراني عراب مايسمى بالمقاومة والممانعة أمين عام حزب حسن نصر الله، حيث جرى استعراض لآخر التطورات والأوضاع السياسية في لبنان وفلسطين ‏والمنطقة.

ومن المقرر أن يتوجّه أمير عبد اللهيان بعد زيارته بيروت ودمشق إلى موسكو، الأسبوع المقبل، ليلتقي نظيره الروسي سيرغي لافروف، من أجل استئناف خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن الاتفاق النووي الإيراني، بالإضافة إلى الاتفاق على منطقة تجارة حرّة بين إيران وروسيا.

والتقى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اليوم السبت، رئيس النظام السوري بشار الأسد، في دمشق.

وأفادت وكالات أنّ “هذا اللّقاء جاء على امتداد زيارة أمير عبد اللهيان والوفد المرافق له، الحالية إلى دمشق”.

وكان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان وصل على رأس وفدٍ إلى العاصمة دمشق، اليوم السبت، حيث كان في استقباله نظيره السوري فيصل المقداد.

وتحدّث أمير عبد اللهيان، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع المقداد، عن أهداف زيارته الحالية لسوريا، موضحاً أنّ جزءاً من زيارته إلى سوريا يهدف إلى إحلال السلام والأمن في المنطقة بين سوريا وتركيا، “باعتبارهما دولتين تربطهما علاقات مهمة بإيران، كما يدعي .

وأضاف أمير عبد اللهيان: “استكمالاً لزيارتي إلى تركيا التي استمرت 4 أيام، لا بدّ من إجراء مشاورات مع المسؤولين السوريين. التغييرات تحدث في المنطقة، ويجب أن نجعل دور إيران دائماً دوراً بناءً في المنطقة، ومنع حدوث أزمة جديدة في المنطقة”. 

من جهته، قال وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد، عقب استقباله نظيره الإيراني، إنّ “هذه الزيارة هامة جداً، وتأتي بعد تطورات محلية وإقليمية ودولية كثيرة”، مضيفاً: “نقف إلى جانب إيران في متابعتها الحثيثة للملف النووي، وندعم موقفها في هذا المجال.

فكل هذه التصريحات الرنانة لاتصب إلا في مصلحة النظام الإيراني، ومن المعلوم أن النظام الإيراني لم يدخل بلدا إلا ودمره، ولم يكن يوما إلا ضد الشعوب وحرياتها ومع الأنظمة المرتبطة به .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.