مصر – فريق التحرير
قال شاذلي عبد العظيم، مدير آثار أسوان، في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط»، إن «حراس منطقة المحجر الأثري لاحظوا وجود نحو 8 أشخاص يترددون على المنطقة، ويحاولون الحفر بجميع جوانب تمثال رمسيس الثاني، المنحوت من الغرانيت، والمسجى على الأرض في الوضع الأوزيري، تمهيداً لرفعه من موقعه وسرقته، وأبلغ الحراس إدارة آثار أسوان، وشرطة السياحة والآثار، وتمكنوا من القبض على 3 أفراد منهم، بينما لاذ نحو 4 أشخاص بالفرار. ويجري حالياً التحقيق مع المتهمين بواسطة النيابة العامة»
وتعد عملية سرقة التمثال غريبة؛ نظراً لثقل وزن التمثال الذي يبلغ طوله 3 أمتار، وعرضه يصل لمتر، ويزن نحو طن ونصف الطن، بالإضافة إلى وجوده داخل منطقة أثرية تخضع لإشراف وزارة السياحة والآثار المصرية، وتتم حراستها بواسطة أفراد يمرون عليها يومياً لحمايتها من السرقة،