لبنان – فريق التحرير
تحدثت مصادر لبنانية ان المطلوبين اللبنانيين على خلفية ارتكابهم جرائم جنائية مثل الخطف مقابل فدية وإطلاق النار والاتجار بالمخدرات يلجأون الى قرى سورية حدودية هرباً من الملاحقة الأمنية لهم في الداخل اللبناني.
يأتي هذا بعد تصعيد القوات الأمنية والجيش اللبنانيين من حملاتهم في البقاع بغرض ملاحقة المطلوبين ما أضفى هدوءاً انعكس طمأنينة لسكان منطقة بعلبك الهرمل، إثر إحكام الجيش قبضته على المنطقة في عام 2022.
كما ونفذ الجيش سلسلة مداهمات شبه يومية أسفرت عن قتل وتوقيف عدد كبير من المطلوبين الخطرين من تجار الممنوعات وكبار رؤوس عصابات القتل والسلب والخطف.
يذكر ان من فلت من العمليات الأمنية المتواصلة للجيش اللبناني لجأ إلى قرى سورية حدودية في ريف القصير والتي باتت موطناً لميليشيا حزب الله داخل الأراضي السورية بغرض التخفي.