قتلى في أرض الصومال خلال تظاهرات ضد السلطات

الصومال – ابراهيم بخيت بشير

قتل عدة أشخاص وأصيب آخرون منذ الثلاثاء من العام الماضي في احتجاجات ضد السلطات في جنوب شرق أرض الصومال، المنطقة الانفصالية في الصومال، وفق ما قالت السلطات المحلية وزعيم حزب معارض.

 

ومنذ الثلاثاء، نُظمت تجمّعات في مدينة لاس عنود، على بعد حوالى 500 كيلومتر شرق عاصمة ارض الصومال، هرجيسا، في أعقاب مقتل سياسي على أيدي مسلحين.

 

وقدّم وزير الاتصالات في ارض الصومال ساليبان علي كورفي مؤتمر صحافي “تعازيه” لأسر مَن قتلوا في “أحداث عنف” في لاس عنود، بدون ذكر تفاصيل عن عدد القتلى أو المسؤولين عن ذلك.

 

وقال عبد الرحمن إيرو زعيم حزب المعارضة الرئيسي “واداني” خلال تجمّع “قتل أكثر من عشرة أشخاص في لاس عنود” وأصيب نحو خمسين آخرين. وانتشر العديد من رجال الشرطة في لاس عنود، وظلت معظم المحال التجارية مغلقة، بحسب ما قال سكان لوكالة فرانس برس.

 

وقال أحد السكان المحليين محمد سليمان “تم نقل أكثر من 30 شخصًا إلى مستشفى لاس عنود، بينهم نساء وأطفال، أصيبوا جميعا بالرصاص ولا تزال المدينة في حال توتر”.

 

وأعلنت ارض الصومال، وهي مستعمرة بريطانية سابقة، استقلالها عن الصومال عام 1991، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي وتركت هذه المنطقة التي يبلغ عدد سكانها 4,5 ملايين نسمة فقيرة ومعزولة. ولكنها بقيت مستقرة مقارنة بالصومال التي دمرتها عقود من العنف السياسي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.