سوريا – مروان مجيد الشيخ عيسى
اندلعت اشتباكات عنيفة، مساء يوم الإثنين بين عناصر “الفتح المبين” من جهة، وقوات النظام من جهة أخر، على محور بسرطون بريف حلب الغربي، ضمن منطقة “بوتين-أردوغان”، تزامنا إطلاق قنابل ضوئية في أجواء المنطقة، للتصدي لمحاولة تسلل مجموعات من قوات النظام نحو مناطق الفصائل، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية.
وفي سياق متصل، تصدى عناصر “الفتح المبين” لمحاولة تسلل قوات النظام على محاور بريف إدلب الشرقي
وقال ناشطون :إن فصيل “جيش العزة” استهدف بصاروخ مضاد للدروع موقع عسكري يتحصن فيه عناصر قوات النظام، على محور كفروما بريف إدلب الجنوبي، ضمن منطقة “خفض التصعيد”، ما أسفر عن وقوع خسائر بشرية بصفوف قوات النظام.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن هيئة تحرير الشام صعدت عملياتها العسكرية ضد قوات النظام في منطقة “بوتين-أردوغان، تزامنا مع تزايد الحديث عن التقارب بين تركيا والنظام السوري، في محاولة من الهيئة إظهار معارضتها للاتفاقيات المستقبلية التي تخص منطقة “بوتين-أردوغان”.
وتحت مسمى غرفة عمليات “الفتح المبين”، تنفذ هيئة تحرير الشام والفصائل الجهادية عمليات واستهدافات على محاور التماس في معظم المناطق.
وتشهد المنطقة تحركات عسكرية للنظام السوري وفصائل المعارضة في ظل تصريحات روسيا وتركيا عن قرب التوصل لاتفاق لعقد اجتماع بين أردوغان وبشار الأسد برعاية روسية، مما يقلق الكثير من اللاجئين السوريين في تركيا ،وخصوصا بعدما تقوم به تركيا من ترحيل للسوريين وعدم مراعاة أمنهم وفرارهم من القصف والمعارك.