ليبيا – إبراهيم بخيت بشير
تصاعدت حدة التوتر بين رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا خالد المشري رئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها عبد الحميد الدبيبة وذلك بسبب تبادل الاتهامات فيما يخص عرقلة الانتخابات للبقاء فترة أطول في الحكم.
كما وجه المشري اتهاماته للدبيبة بشكلٍ مباشر بالوقوف وراء منع عقد جلسة للمجلس عبر محاصرة مقره بقوة عسكرية حالت دون دخول الأعضاء للمقر.
كما ان الدبيبة كان في وقتٍ سابق قد رفض أي توحيد للسلطة التنفيذية وتوزيع المناصب السيادية في البلاد قبل حلول العام المقبل، لحلحلة الخلاف الحاصل بين شرق البلاد وغربها.
يذكر ان هذا هو أول خلاف علني بين المشري والدبيبة سيما انه جاء بعد تقاربٍ طفيف بين مجلسي الأعلى للدولة والنواب الليبيين وذلك لإيجاد حلٍ مشترك لأنهاء الأزمة.