سوريا – مروان مجيد الشيخ عيسى
علمت مواقع من مصادر خاصة، أن طائرتين إيرانيتين وصلتا إلى دمشق خلال الـ 48 ساعة الماضية، إحداهما قبيل ساعات على القصف الإسرائيلي، والأخرى مساء الخميس، قبل يوم على القصف الذي طال مطار دمشق ومواقع أخرى.
وبحسب هذه المصادر فإن طائرة شحن كبيرة وصلت المطار مساء الخميس، وبقيت فيه لخمسة ساعات قبل عودتها إلى طهران، وتعمدت إخفاء حركتها على مواقع الملاحة الجوية خلال رحلتها من وإلى سوريا.
فطائرة الشحن المذكورة تم تفريغها في مطار دمشق الدولي، وبقي جزء من الشحنة في مستودع قرب المطار، وتم نقل القسم الآخر إلى قرية حدودية مع لبنان حيث جرى استهدافها.
أما الطائرة الثانية وصلت قبل ساعات من القصف، وهي طائرة شحن وركاب، عادة ما تنقل السلاح إلى سوريا، وفرغت حمولتها في مطار دمشق كذلك .
وقد استغلت الطائرات الإسرائيلية فترة انشغال المطار بهبوط وإقلاع طائرات الوفود الروسية التي زارت سوريا خلال اليومين الماضيين من ضمنهم مبعوث بوتين إلى سوريا.
وشنت طائرات إسرائيلية الليلة الماضية، غارات استهدفت مواقع في محيط دمشق.
ونقلت مواقع أن الغارات الإسرائيلية استهدفت منظومة إنذار مبكر غرب دمشق، ومستودع في محيط مطار دمشق الدولي، ومستودعات على الحدود السورية – اللبنانية.
وأكدت المصادر أن القصف طال مستودعاً يحوي مواد شديد الانفجار تستخدم في تذخير الطائرات الانتحارية المسيرة التابعة للحرس الثوري، وذلك في محيط مطار دمشق الدولي.
واستهدفت الغارات مستودعات أسلحة لحزب الله اللبناني، خلال تجهزيها للنقل إلى داخل لبنان وذلك قرب قرية كفير يابوس الحدودية مع لبنان.