تصاعد حدة المواجهات الليلية في تونس بين محتجين وقوات الأمن

تونس – فريق التحرير

تصاعدت حدة الصدامات لليلة الثانية على التوالي بين بين عناصر الشرطة ومجموعة من المحتجين التونسيين وسط العاصمة التونسية تزامنا وتشييع جثمان الشاب مالك السليمي الذي توفي بعد إصابته خلال مطاردة قوات الأمن له قبل أكثر من شهر.

 

هذا وكثفت قوات الأمن من استخدامها للغاز المسيل للدموع لتفريق مجموعات متظاهرين، فيما رشق المحتجون وغالبيتهم من الشباب قوات الأمن بالحجارة وحاولوا إغلاق شارع رئيسي بالحجارة.

 

يذكر ان الشاب مالك السليمي فقد حياته اثر سقوطه في خندق على خلفية مطاردته من قبل الشرطة ما اسفر عن اصابته إصابة بالغة في الرقبة توفي على اثرها، بعد خمسين يوم من وضعه في غرفة الإنعاش.

 

وحمل المحتجون الشرطة مسؤولية وفاة الشاب الذي تطالب عائلته القضاء بتحقيق العدل وانصاف المتوفي، لكن الى الأن لا يوجد أي استجابة من قبل السلطات التونسية انما قوبل الأمر بحزمٍ شديد من قوات الأمن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.