شرق أوسط – مروان مجيد الشيخ عيسى
ذكرت وسائل إعلام غربية أن أعمال المنتدى الاقتصادي الأردني- السوري انطلقت يوم السبت في فندق داما روز بالعاصمة دمشق.
وتنظم المنتدى غرفة تجارة الأردن، واتحاد غرف التجارة التابعة للنظام السوري، على مدى 3 أيام، تحت عنوان تشاركية لا تنافسية، لبحث آفاق التعاون المشترك في المجالات الاقتصادية والنقل والشحن واللوجستيات، والتعاون الصناعي والزراعي والغذائي بين البلدين.
وقالت وسائل الإعلام إن المنتدى يتضمن عرض إمكانيات الشركات الأردنية، وفرص عملها بالسوق السورية في مجالات التجارة البينية والوكالات والخدمات والصناعة، والقطاع المالي والتأمين والمقاولات والإنشاءات والجامعات والزراعة.
وأضافت أن ذلك يتخلله لقاءات ثنائية تخصصية بين الشركات الأردنية ورجال الأعمال السوريين، لبحث آفاق التعاون في مجالات الطاقات المتجددة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والرعاية الصحية والسياحة العلاجية.
انطلاق المنتدى جاء وسط كشف الأردن عن مخاوفه من انتشار الميليشيات الإيرانية جنوب سوريا، واستمرار محاولات تهريب المخدرات والأسلحة إلى المملكة، التي أعادت علاقاتها مع النظام نهاية عام 2018 بعد سيطرته على الجنوب السوري بدعم دولي وإقليمي.
أما الإمارات تعد أهم الشركاء التجاريين للنظام السوري على المستوى العالمي، وتحتل المرتبة الأولى عربياً والثالثة عالمياً، إذ تستحوذ على ما يتجاوز 14% من تجارة سوريا الخارجية.
وحجم التجارة غير النفطية بين البلدين بلغ مليار درهم (272 مليون دولار) في النصف الأول من 2021، في حين بلغ خلال العام الماضي 2020 نحو 2.6 مليار درهم.
وبحسب وزير الاقتصاد الإماراتي تجاوزت قيمة الاستثمار السوري المباشر في الإمارات 1.5 مليار درهم (408 ملايين دولار) بنهاية 2019.
وكان قد صرح في وقت سابق الوزير الإماراتي :”نأمل خلال المرحلة المقبلة تنمية العلاقات لتحقيق معدلات أعلى من الشراكة بما يلبي تطلعات البلدين وإمكاناتهما الاقتصادية، والاستفادة من الفرص الجديدة خصوصا من خلال الاستثمار في القطاعات الحيوية والمستقبلية.