ديرالزور – مروان مجيد الشيخ عيسى
قالت مصادر صحفية في دير الزور أن مليشيا قاطرجي توقفت عن استقبال متطوعين جدد لها من أبناء دير الزور
وجاءت هذه الأخبار تزامنا مع معلومات عن توقيف حسام القاطرجي في دمشق من قبل أمن النظام السوري
وافتتاح مقر لمحمد حمشو في بلدة المريعية وفتح باب الانتساب منذ أيام قليلة .
ويذكر أن الكثير من شباب دير الزور كانوا قد انتسبوا لمليشيا قاطرجي في الفترة الماضية برواتب تصل إلى ٢١٠ آلاف ليرة سورية للمتطوع.
وكانت قيادة مليشيا القاطرجي التابعة للنظام سمحت لكافة منتسبيها وعناصرها العاملين في الحقول النفطية بريف دير الزور، بتسجيل أسمائهم ضمن طلبات انتساب للقتال في أوكرانيا إلى جانب القوات الروسية، وذلك في مقرات القيادة التابعة للميليشيا في مناطق سيطرة النظام بدير الزور.
ومليشيا القاطرجي مدرجة على لائحة العقوبات الدولية، ومتهمة بتزويد النظام بأسلحة متنوعة، كما أنها عراب الصفقات بين تنظيم الدولة “د ا ع ش” والنظام، بالإضافة لصفقات النفط والقمح في مناطق شمال وشرق سوريا.
والميليشيا سبق لها أن قاتلت إلى جانب قوات النظام بمناطق سورية عدة، فضلا عن قيامها بحراسة آبار النفط الخاضعة لسيطرة النظام بريف دير الزور.
وكان أعضاء الفرق الحزبية في حزب البعث الحاكم أرسلوا أخبارا للمقاتلين السابقين ممن كانوا في صفوف الفصائل وآخرين ممن أتموا الخدمة الإلزامية بقوات النظام، مفادها أن من يريد الذهاب للقتال في أوكرانيا عليه تسجيل اسمه في مقرات الفرق الحزبية.
حيث أنه كان هناك إقبالا كبيرا من الشبان على تسجيل أسمائهم، هربا من الفقر وسوء الأوضاع المعيشية ضمن مناطق النظام.
وكان مندوبون من شعبة الاستخبارات العسكرية التابعة للنظام قد قاموا بإشاعة أن الرواتب التي سيتقاضاها المقاتل في حال جرى الموافقة على خروجه للقتال في أوكرانيا ستكون نحو 1000 يورو.