القطاع الصناعي ضمن مناطق سيطرة النظام السوري أرجوحة بين الاستيراد والتهريب

دمشق – حلا مشوح

قالت عضوة مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها التابعة للنظام السوري “مروة الأيتوني”، إن الصعوبات التي تعترض الصناعيين في مناطق سيطرة النظام في سوريا “متشابهة بنسبة 90% مع بعضها البعض”.

 

وأضافت الأيتوني أن أبرز الصعوبات تتمثل بعدم توفر الطاقة، سواء الكهرباء أم الفيول، إضافة إلى إجازات الاستيراد والتمويل، وتوفر العمالة وهجرة الخبرات والنقل والتسويق الخارجي والعمل بالمواصفات العالمية.

 

من جهته، رأى الصناعي إبراهيم رمان، أن معوقات الإنتاج “كثيرة جداً، تبدأ من توفر المواد الأولية المحلية، وتقديم التسهيلات للمستوردين، ليستطيع الصناعي مواجهة المواد التي تدخل بطريقة غير شرعية كون كلف الاستيراد كبيرة جداً”.

 

وأضاف رمان أن الصناعي الذي يستخدم المواد المستوردة غير قادر على منافسة من يعتمد على المواد المهربة، وفق موقع موالي. 

 

بدورها، اعتبرت مسؤولة الجودة في إحدى الشركات الصناعية كاترين ميالة، أن أبرز الصعوبات التي تواجه الشركات تكمن في تأمين نقل العاملين لعدم توفر وقود النقل وصعوبة جمع العاملين من مناطق عدة، مشيرة إلى أن تكلفة النقل تساوي رواتب الموظفين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.