ديرالزور والحسكة عمليات كر وفر بين تنظيم الدولة “د ا ع ش” وقسد والأخيرة تتمكن منهم في غزيلة

ديرالزور – حلا مشوح

شن مقاتلو تنظيم الدولة “د ا ع ش”، هجوماً على حاجز لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) في قرية الكبر بريف محافظة دير الزور شرقي سوريا.

 

وقالت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم، إن الهجوم أسفر عن فقدان عنصر لحياته وإصابة ثلاثة آخرين من “قسد”. 

 

وشهدت القرية استنفاراً أمنياً عقب الهجوم، ثم فرضت “قسد” طوقاً حولها واستقدمت تعزيزات عسكرية إلى محيطها، ومنعت الدخول إليها والخروج منها، كما أغلقت طريق دير الزور- الرقة، وسط مخاوف من اقتحامها وتنفيذ حملة اعتقالات.

 

وفي هجوم منفصل، أقدمت مجموعة من خلايا تنظيم الدولة “د ا ع ش”، على قتل رجل وزوجته في منطقة الحريجة بريف دير الزور، بتهمة ممارسة أعمال السحر.

 

من جهة أخرى، تبنى التنظيم بفقدان عناصر لحياتهم وإصابة 13 عنصراً من “قسد” وتدمير آليتين عسكريتين، بهجوم نفذته مجموعة “انغماسية”، تضمن تفجير سيارة مفخخة بحاجز قرب قرية غزيلة شرقي محافظة الحسكة، تبعه اشتباك بين الجانبين.

 

وذكرت “أعماق”، أن أحد عناصر المجموعة “الانغماسية” تمكن من الانسحاب، مشيرة إلى أن الهجوم يأتي في سياق “الثأر المتواصل للمسلمات الأسيرات في مخيم الهول”. وفق تعبيرها 

 

وكانت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، قد أعلنت أن سبعة عناصر من تنظيم الدولة “د ا ع ش” حاولوا شن “هجوم انتحاري” بسيارتين مفخختين على مخيم الهول، مشيرة إلى أن إحدى السيارتين انفجرت “قبل الأوان” على بعد 20 كيلومتراً، ما نبه “قسد” إلى الهجوم، لتندلع اشتباكات أسفرت عن مقتل أربعة من عناصر التنظيم وأسر خامس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.