“التعافي المبكر” ذريعة مفوضية الأمم المتحدة للتعامل مع النظام السوري

سوريا – حلا مشوح

أكد المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، أهمية العمل على مشاريع “التعافي المبكر” في سوريا، مشيراً إلى أن هذا سبب “استمرار المفوضية في سوريا للعمل مع الحكومة السورية بشأن الأمور المقلقة للمساعدة في خلق ظروف العودة”.

 

وقال غراندي، في مقابلة مع قناة “المملكة” الأردنية، إن “التعافي يجب أن يُنجز بشكل سريع خاصة في بعض المناطق في أمور الكهرباء والمياه”، معرباً عن أمله في أن “تكون هناك موارد لمساعدة الشعب السوري الذي يكاد لا يملك المياه والكهرباء”.

 

وأشار المسؤول الأممي إلى وجود أسباب “تدعو إلى القلق بشأن إمكانية العودة”، بما فيها الأعمال العسكرية والظروف الإنسانية.

 

ولفت غراندي، إلى أن المفوضية تسأل اللاجئين السوريين بشكل متكرر عن نواياهم في العودة، موضحاً أن غالبيتهم يقولون إنهم “يريدون العودة في نهاية الأمر، لكن لديهم العديد من الأمور المقلقة، بعضها متعلق بالأمن أو بعض الأمور القانونية، وقلة الخدمات والبنية التحتية والفرص الاقتصادية”.

 

وأضاف: “يجب أن نعمل معاً على حل وليس على دفع اللاجئين للعودة، وإنما بإعطاء الخيارات للاجئين، وإذا كان الخيار هو العودة فنحن بحاجة للعودة، ونحتاج لمواصلة العمل في سوريا لخلق تلك الظروف”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.