نسف حاجز الرادار في درعا بسبب تضييقه وممارساته القمعية 

درعا – مروان مجيد الشيخ عيسى

ممارسات حواجز النظام بتضييق على المدنيين، أدت إلى إعاقة حركة الشباب، ودفعهم إلى الحذر وعدم المرور على الحواجز خوفًا من الاعتقال والسوق للقطع العسكرية، ما دفع عدداً منهم إلى الاختباء مجدداً وترك عمله أو دراسته.

وكان آلاف الشباب من أبناء درعا استغلوا هذه الفرصة لاستخراج جوازات السفر، وغادروا خارج سوريا، إلى عدة دول من بينها روسيا البيضاء، لسهولة الوصول إلى أوروبا بعد الوصول إليها، بينما توجه قسم آخر إلى الإمارات، و أربيل في كردستان العراق وأيضاً إلى مصر، في حين بقي القسم الآخر من الشباب في المدينة، يواجه مصيره بالأخذ إلى الخدمة الإجبارية، بسبب الوضع المادي المتردي وعدم القدرة على تحمل تكاليف السفر.

وفي ذات السياق يذكر أن درعا تشهد توترات أمنية زادت وتيرتها مطلع العام الجاري، ولاسيما عمليات الاغتيال واستهداف مدنيين وعسكريين وحواجز النظام

وقد اندلعت اشتباكات عنيفة بعد قيام مجهولين بنسف حاجز للمخابرات الجوية تابع للنظام السوري  بريف درعا وقال تجمع أحرار حوران، إن مجهولون نسفوا حاجز الرادار التابع للمخابرات الجوية في بلدة النعيمة بريف درعا الشرقي، حيث تبع ذلك اشتباكات عنيفة بين عناصر الحاجز الذين تراجعوا إلى الخلف وبين المهاجمين، قبل أن ينسحب المهاجمون من المكان دون أنباء عن سقوط جرحى أو قتلى من كلا الطرفين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.