بيرول: أسواق الطاقة قد تشهد نقصا أكبر بالإمدادات في 2023

منوع – فريق التحرير

 

قال المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول الخميس إن أسواق الطاقة قد تشهد نقصا أكبر في الإمدادات في 2023، وعبر عن أمله في ألا تشهد الأسعار المزيد من الارتفاع حتى يقل الضغط على الدول النامية المستوردة للطاقة.

 

وأضاف بيرول على هامش منتدى دافوس “لن أكون مرتاحا للغاية بشأن الأسواق، وربما يكون 2023 عاما نشهد فيه نقصا في الأسواق بأكبر مما قد يعتقده بعض الزملاء”.

 

وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 84 سنتا بما يعادل واحدا بالمئة إلى 84.14 دولار للبرميل بحلول الساعة 0710 بتوقيت غرينتش.

 

وصرح وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي ورئيس أرامكو السعودية أمين الناصر هذا الأسبوع بأنهما يريان أن أسواق النفط متوازنة.

 

وقال بيرول لرويترز على هامش الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس إنه على الرغم من عدم وجود نقص في السوق حاليا، فإن هناك أمورا تبعث على عدم اليقين ويتعين مراقبتها، ألا وهي الطلب الصيني والإمدادات الروسية.

 

وتابع “إذا تعافى الاقتصاد الصيني هذا العام، وهو ما تتوقعه العديد من المؤسسات المالية، فقد نرى طلبا قويا للغاية وهو ما سيضغط على الأسواق”.

 

وفيما يتعلق بروسيا، قال بيرول إن هناك العديد من علامات الاستفهام حول قدرتها على التصدير بسبب العقوبات الغربية، فضلا عن أخرى على المدى الطويل بسبب تحدياتها الخاصة.

 

وأوضح أن الشركات العالمية التي ساعدت في تطوير حقول النفط الروسية ووضعها للإنتاج غادرت جميعها.

 

وذكر “بالنظر إلى المدى الأبعد قليلا، أعتقد أن صناعة النفط الروسية ستواجه تحديات ضخمة”.

 

وكانت وكالة الطاقة بالغت في تقدير تأثير العقوبات الغربية على أحجام صادرات النفط الروسية في بداية أزمة أوكرانيا بفارق كبير، وقالت إن أسواق النفط قد تخسر ما يصل إلى ثلاثة ملايين برميل يوميا.

 

وقال بيرول إن صادرات النفط الروسية بدت أكثر “مرونة” مما كان متوقعا في بداية العام الماضي.

 

وأضاف “صادرات النفط الروسية تتراجع الآن كما توقعنا، وسوف تنخفض أكثر في الربع الأول من هذا العام وما بعده”، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن دولا آسيوية لا سيما الهند والصين ستواصل شراء الخام والمنتجات الروسية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.