قال نائب رئيس الوزراء بالإنابة في حكومة طالبان “الملا عبد الغني برادر”، الثلاثاء، إن الحكومة ستوقع اتفاقا مع الإمارات لتقاسم المسؤولية عن تشغيل المطارات في أفغانستان، ما قد يضع نهاية لسلسلة من مفاوضات “متعثرة” بين الحركة من جانب وقطر وتركيا من جانب آخر.
واستمرت محادثات على مدى الشهور الماضية بين الحركة وكل من الإمارات وتركيا وقطر سعيا للتوصل إلى اتفاق بشأن التعاون الأمني في المطارات.
حيث أرسلت قطر وتركيا فرقا فنية مؤقتة للمساعدة في العمليات والأمن بالمطارات بعد أن غرقت أفغانستان في الفوضى عندما سيطرت طالبان على السلطة العام الماضي مع انسحاب القوات الأجنبية.
وتعرض مطار كابول الوحيد لأضرار في آب / أغسطس الماضي عندما هرع إليه عشرات الآلاف من الأشخاص الساعين لمغادرة البلاد مع انسحاب الولايات المتحدة بعد 20 عاماً من الحرب.
والتشغيل السلس لمطار العاصمة أمر بالغ الأهمية لإنعاش الاقتصاد الأفغاني المنهار، وتديره حاليا وزارة الطيران المدني الأفغانية بمساعدة خبراء من قطر وصلوا بعيد انسحاب الولايات المتحدة.
ورغم تسيير بعض الرحلات الجوية المحلية والدولية من هذا المطار الذي لا يزال مفتوحا، يحتاج إلى إدخال تحسينات كبيرة عليه حتى تتمكن شركات الطيران الرئيسية الأجنبية من استئناف رحلاتها بشكل كامل.
وتسير شركتا الطيران الأفغانيتان “كام إير” و”أريانا أفغان” رحلات نحو دبي والدوحة وإسلام أباد وطهران من مطار كابول، كما تقوم شركة “ماهان إير” الإيرانية بتسيير رحلات جوية إلى كابول.
إعداد: دريمس الأحمد