كشف الخبير الاقتصادي عمار يوسف، أن الأسرة المكونة من خمسة أشخاص في سوريا تحتاج إلى نحو ثلاثة ملايين شهرياً من أجل الطعام والشراب فقط.
وقال يوسف في حديثه لإذاعة مقربة من النظام، إن “ما يحدث في سوريا هو سكتة اقتصادية، فالناس تبيع ذهبها ومدخراتها كي تستمر بالأكل والشرب، في ظل ارتفاع الأسعار المستمر، وعدم وجود إجراءات من قبل الحكومة”.
وأوضح أن “التجار والصناعيين يلجؤون لإغلاق منشآتهم لتجنب الخسارة، وكذلك المواطن لا يكفيه الراتب، ما ينعكس على الصحة النفسية، والذي يبدو واضحاً من حالات الانتحار”.
وحذر يوسف، من استمرار تدهور الوضع الاقتصادي إلى “ما بعد الهاوية”، معتبراً أن مناطق سيطرة النظام تجاوزت مرحلة الركود والكساد، ودخلت مرحلة أبعد تسمى “المرحلة السورية”، حسب تعبيره.
وأشار يوسف إلى “انهيار بالقدرة الشرائية نتيجة ضعف السيولة”، محملاً إجراءات مصرف سوريا المركزي، المسؤولية عن انهيار القدرة الشرائية لليرة.