تناول مستخدمون شبكات التواصل الاجتماعي منشورات تتحدث عن اصطدام جسم فضائي بالأرض ونسب هذا الخبر إلى وكالة الفضاء الأميركية ناسا.
وقد أظهرت في أحد هذه المنشورات صورة لما يبدو أنها صخرة كبيرة في الفضاء متجهة نحو الأرض وقد أرفقت بتعليق صخرة فضائية ستصطدم بالأرض وتقسم الأرض إلى نصفين.
وقد تم تداول هذا المنشور على نطاق واسع الأربعاء ما يعني أن المقصود هو السبت في ٢١ من أيار
ولك بعد التحقق من صحة ذلك المنشور تبين أنه غير صحيح وهو من الأخبار التي تستهدف إثارة هلع مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي ولا أثر له على مواقع ذات صدقية ولا على وكالة ناسا التي سبق أن نفت ادعاءات مماثلة في المرات السابقة مرة يتحدثون عن كوكب ومرة مذنب وكلها تصدم الأرض و للتأكد من زيف هذه المنشورات يمكن زيارة موقع Sentry المتخصص بمراقبة الكويكبات التابع لوكالة ناسا وهو يعرض كل المعلومات عن مسار الكويكبات المجاورة للأرض وحجمها وسرعتها والتواريخ التي تقترب فيها من كوكبنا.
ويشدد علماء متخصصون بمراقبة الأجرام القريبة من الأرض أنه لا يوجد أي خطر مماثل في ١٠٠ سنة المقبلة وأما الكويكبات هي أجرام صخرية يتراوح قطرها بين بضعة أمتار وعدة كيلومترات أما الأجرام الأكبر فتسمى الكواكب القزمة والأكبر منها هي الكواكب.
ويشرح العلماء في وكالة الفضاء الأميركية إن وتيرة ارتطام كويكب بحجم ملعب كرة قدم بالأرض هي مرة كل ألفي عام تقريبا ما قد يتسبب بدمار في منطقة ارتطامه ومحيطها أما الأجرام الكبرى التي يخلف ارتطامها بكوكبنا دمارا هائلا على مستوى الأرض ككل فهو حدث نادر جدا وقع آخر مرة قبل ٦٦ مليون سنة وفي السنوات الماضية ضاعفت الأوساط العلمية جهودها لإحصاء الأجرام التي تسبح قرب الأرض والتي يمكن أن يتقاطع مدارها مع مدار الأرض فترتطم بها ولم يجد مايدل على صحة هكذا روايات فكل ماتم تناقله هو أخبار كاذبة كل مايريد منها ناشر هكذا أخبار هو الحصول على أكبر عدد من المتابعين لدرجة أنهم أصبحوا ينشرون فيديوهات فيها من القذارة الشيء الكثير.