توقع تجار وصناعيون في مناطق سيطرة النظام السوري، بدء موجة جديدة لغلاء الأسعار، قد تنهي ما تبقى من قوة شرائية لدى السوريين، وتتسبب بانهيار قطاع التصدير في القطاع الصناعي، عقب قرار رفع أسعار المحروقات مؤخراً.
وقال صناعي في مدينة حلب إن قرار رفع أسعار المحروقات، يحمل آثاراً كارثية على الصناعيين وتجار السوق، خاصة الصناعيين المرتبطين بعقود تصدير، بسبب زيادة تكلفة الإنتاج، مشيراً إلى أن معظم المصانع تعتمد بشكل رئيسي على عقود التصدير، التي تتضمن وضع سعر على أساس تكلفة المواد الخام، وفق موقع “المدن”.
وأرجع خبراء أزمة شح المحروقات المتكررة في مناطق سيطرة النظام، إلى تراجع إمدادات النفط الروسي بعد دخولها الحرب مع أوكرانيا، وامتناع إيران عن إرسال ناقلاتها النفطية إلى الموانئ السورية عبر الخط الائتماني الذي حاول رئيس النظام بشار الأسد تفعيله في زيارته الأخيرة إلى طهران، ما دفع حكومة النظام إلى رفع أسعار المحروقات.