تبحث الولايات المتحدة الإبقاء على 100 ألف جندي في أوروبا في المستقبل القريب، طالما تصعد روسيا وتهدد السويد وفنلندا أو أعضاء حلف شمال الأطلسي “الناتو”، حسبما ذكر مسؤولون أميركيون لشبكة “سي إن إن”.
وأوضح المسؤولون أن الخطط تجري دراستها بعد اجتماع لقادة جيوش دول حلف الناتو في بروكسل، وسيقدم القادة العسكريون التوصيات إلى اجتماع وزراء دفاع الناتو المقرر عقده في حزيران / يونيو المقبل، وسيجتمع قادة الناتو بمن فيهم الرئيس “جو بايدن” في مدريد في نهاية ذلك الشهر.
حيث قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال “مارك ميلي” لأعضاء الكونغرس، إنه يؤيد إنشاء قواعد أميركية دائمة في أوروبا الشرقية ردا على هجوم روسيا على أوكرانيا.
وأضافت الولايات المتحدة آلاف الجنود في أوروبا في مناوبات بصفة مؤقتة، وأرسلت عتادا عسكريا إضافيا إلى الجناح الشرقي لدعم 8 مجموعات قتالية جديدة تابعة لحلف الناتو، وأرسلت مساعدات عسكرية بقيمة مليارات الدولارات إلى أوكرانيا، إلى جانب حلفاء الناتو.
بالإضافة إلى اجتماعات الناتو، التقى الجنرال “ميلي” أيضا بقادة عسكريين من فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة بالإضافة إلى فنلندا والسويد هذا الأسبوع، وفقا لبيان المتحدث باسم هيئة الأركان الأمريكية المشتركة العقيد ديف باتلر.
وبينما تستعد السويد وفنلندا للانضمام إلى الناتو، لا يعتقد المسؤولون الأميركيون أنه ستكون هناك حاجة إلى قوات إضافية ما لم تشكل روسيا فجأة تهديدا لدولتي الشمال الأوروبي.
إعداد: دريمس الأحمد