أعرب أعضاء من وفد المعارضة السورية في اللجنة الدستورية، عن أملهم بأن تفضي الجولة المقبلة من اجتماعات اللجنة، التي ستعقد بمدينة جنيف السويسرية في 30 من الشهر الحالي، إلى حل الأزمة السورية.
وقال عضو اللجنة عن المعارضة أحمد العسراوي، إن الجولة الثامنة من اجتماعات الدستورية السورية قد تكون “مفتاحاً للحل المنتظر”، مطالباً بالعمل لإيجاد حل سياسي وفق القرار الدولي 2254 بكل بنوده، وفق موقع “العربي الجديد”.
إلا أن الباحث في مركز “الحوار السوري” ياسين جمول، رأى أن أغلب السوريين رغم كل المعاناة، لا ينتظرون حلاً من مسار اللجنة الدستورية، معتبراً أن أي خطوة تأتي دون رصيد شعبي تكون “فاشلة”.
وأوضح جمول أن المعارضة السورية صارت تستشعر هذا بشكل أكبر، وأن التصريحات الأخيرة للرئيس المشترك للجنة الدستورية هادي البحرة، حول أن المعارضة تفاوض النظام الدولي وليس النظام السوري، “توحي بتطور رغم الفشل”.
واعتبر الباحث السوري أن جولات اللجنة الدستورية استنفدت فرص نجاحها، وباتت أشبه بوظيفة لمندوبين لا يجدون عملاً لهم غيرها، وفق قوله.