تم الكشف عن تقارير تشير إلى اختبار كبير للأسلحة تجريه كوريا الشمالية خلال الأيام الخمسة المقبلة تزامنا مع زيارة معلنة للرئيس الأمريكي “جو بايدن” لكوريا الجنوبية واليابان التي تهدف لتدعيم الحلفاء الآسيويين في مواجهة الصين.
ومن المقرر أن يسافر بايدن إلى كوريا الجنوبية واليابان في الفترة من 20 إلى 24 أيار / مايو.
فعلى الرغم من تعهد إدارة بايدن بكسر الجمود في محادثات نزع السلاح النووي مع كوريا الشمالية باتباع نهج عملي، لم يحرز أي تقدم منذ تولى الرئيس الأمريكي منصبه في أوائل عام 2021، بل واستأنف الزعيم الكوري الشمالي “كيم جونغ أون” اختبار أكبر صواريخه.
وقال مسؤولون أمريكيون وكوريون جنوبيون إن “بيونغ يانغ” تستعد على ما يبدو لاختبار صاروخ باليستي عابر للقارات، وهو ما يمكن أن يحدث اليوم الخميس أو الجمعة، رغم المعركة التي تخوضها كوريا الشمالية مع أول تفش تعترف به لكوفيد-19.
حيث استأنفت “بيونغ يانغ” عمليات إطلاق الصواريخ البالستية العابرة للقارات هذا العام، لكنها لم تختبر قنبلة نووية منذ عام 2017.
وقد تحدث “جيك سوليفان”، مستشار الأمن القومي الأمريكي إن اختبار قنبلة نووية أمر محتمل، لكن محللين ومسؤولين يرونه أقل احتمالا من إطلاق صاروخ.
عرض رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول مساعدة كوريا الشمالية في أزمة كوفيد-19، ويتوقع مسؤولون أن يؤيد بايدن هذا الجهد وإن كانت إدارته قد قالت إنها ليس لديها خطط لإرسال لقاحات مباشرة إلى كوريا الشمالية وقد رفضت “بيونج يانج “مساعدة من مبادرة اللقاحات العالمية.
إعداد: دريمس الأحمد