لم يقتصر إجرام الميليشيات الإيرانية التي تحارب إلى جانب قوات النظام على القتل والسيطرة والهيمنة والبطش والاعتقال الكيدي.
ووصل اجرامهم إلى قطاع الزراعي حيث استولت الميليشا “فاطميون” على مساحات واسعة من الأراضي الزراعية في “دبسي عفان، شعيب الذكر” ممن هاجر اصحابها خارج مناطق النظام كا نوع من انواع العقاب.
وبعد استيلاء الميليشا على الأراضي قسمت على شكل قطاعات وتمت وزراعتها بمحصول القمح، ويشرف على عملية الزراعة فلاحين مستأجرين ينفذون كامل المشروع لأبعاد الشبهات عن المليليشا.
وقبل يومياً بدأت بحصاد محصول القمح من عشرات الأراضي التي استولت عليها، وتقدر المساحة 30 هكتار تقريباً.
وطالبت ميليشيا فاطميون قبل مدة من الفلاحين بمبلغ 7000 ل.س رسوم الدونم الواحد، وهو رسوم تأمين المبيدات الحشرية بسعر مدعوم، سرعان ماكتشفها الفلاحين أنها عملية احتيال لصالح “فاطميون”.
ولم تكن العملية الأولى، شهدت القرى مدينة الرقة التي يسيطر عليها النظام والميليشية الشيعية العديد من حالات سلب المواشي أمام اصحابها بقوى السلاح، عندما يعترض الراعي يقتل وتنفق كل مواشيه.
والجدير بالذكر الميليشات والقوات الرديفة استولت على مساحات زراعية في ريف الرقة ودير الزور عقب خروج “د.ا.ع.ش” منها.