قال الأمين العام لميليشيا حزب الله اللبناني حسن نصرالله، مساء اليوم الأربعاء، في كلمة: “كوادر المقاومة كانوا يؤدون دورين في آن معاً الأول في إنجاح يوم الانتخاب والثاني في البقاء على جاهزية لحماية لبنان”.
وأضاف نصرالله: “الحضور الشعبي الكبير ونتيجة الانتخابات يعطيان رسالة حول المقاومة والتمسك بسلاحها”، حسب تعبيره.
وتابع: “الجمهور أمّن شبكة الأمان للمقاومة مقابل حملة الاستهداف بعد الضخ الإعلامي والمالي اليومي”.
مضى نصرالله في القول: “ما حصل بخصوص الانتخابات والطائفة السنية الكريمة موضوع مهم جداً ويحتاج إلى مقاربة هادئة ومسؤولة ودقيقة يبنى عليها”.
وزاد: “لا أحد يستطيع الإدعاء بأنّه يمتلك الأكثرية في المجلس النيابي المقبل”، مضيفاً “قد تكون المصلحة في لبنان هي عدم حصول فريق معين على أكثرية نيابية”.
الأمين العام لميليشيا لحزب الله اللبناني، قال أيضاً: “المطلوب التهدئة في لبنان والتوجه إلى معالجة المواضيع التي تهم الناس بالشراكة والتعاون بمعزل عن الخصومة”، داعياً إلى تهدئة السجالات الإعلامية في لبنان.
وواصل حديثه: “هذه التجربة التي مرت فيها عبر كثيرة والكل يجري مراجعة لأدائه العملي وتحلفاته وخطابه وأدائه”.
وتابع: “من الأكاذيب التي تم الترويج لها كانت كيفية إجراء الانتخابات في ظل السلاح.. أما آن لهذه الكذبة أن تنتهي”.
وأضاف: “أيضاً كذبة الاحتلال الإيراني.. بينما نحن شاهدنا السفارة الأمريكية وتدخلها والسفير السعودي كان الأنشط انتخابياً. هل شاهدتم لمرة واحدة السفير الإيراني في الانتخابات أو أي موظف في السفارة الإيرانية يتدخل؟”.
نصرالله أردف القول: “من يريد أن يقول أن خياراً معيناً هو الأكثر شعبية في لبنان عليه العودة إلى الأغلبية في الأصوات لتحديد ذلك”، متابعاً “بظل قانون خارج القيد الطائفي واقتراع من هم فوق سن 18 يمكن الحديث عن الخيارات الشعبية بحسب الأغلبية”.
وأوضح أن توزيع الدوائر تم بهذا الشكل غير العلمي وفق قاعدة “قص ولزق وفق مصالح بعض الزعماء السياسيين”، قائلاً: “عدد أصوات لوائح الوفاء والأمل في بعض الدوائر يفوق الـ500 ألف ناخب.. فهل هؤلاء لا يعبرون عن الإرداة الشعبية؟”.
المصدر: وكالات