خلص تحقيق لوزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون)، في غارة جوية أمريكية أسفرت عن مقتل عشرات المدنيين شرقي سوريا عام 2019، إلى عدم ارتكاب أي مخالفات لقواعد الاشتباك المتبعة أو إهمال متعمد.
وجاء في نتائج التحقيق، الذي أشرف عليه قائد القوات البرية الأمريكية، الجنرال مايكل جاريت، أن “الهجوم تم تنفيذه بما يتماشى مع قواعد الاشتباك”، وأنه “لم يتم التوصل إلى وجود انتهاك لقانون الحروب”.
وأوضح التحقيق أن قائد القوات البرية الأميركية، تلقى من قوات سوريا الديموقراطية (قسد)، طلب مؤازرة بضربة جوية، وتلقى “تأكيداً بعدم وجود مدنيين في موقع الضربة” فأعطى الأمر بتنفيذها.
وأشار التحقيق إلى أن القائد الأمريكي “لم يتسبب عن عمد أو عن إهمال متعمد بسقوط ضحايا مدنيين”.
وقال المتحدث باسم “البنتاغون” جون كيربي، إن التحقيق لم يخلص إلى وجوب تحميل أي شخص أي مسؤولية.
وفُتح التحقيق العام الماضي، بعدما نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” تقريراً اتهمت فيه الجيش الأميركي بالتستر على مقتل 70 مدنياً بينهم نساء وأطفال، في عداد قتلى الغارة التي استهدفت بلدة الباغوز بريف دير الزور.
المصدر: وكالات