رأت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، أن الدول الأوروبية تندد بالغزو الروسي لأوكرانيا، بينما تتجاهل في الوقت ذاته مواطنيها الموجودين في مخيم “الهول” شمال شرق سوريا.
وقال الكاتب ديفيد إغناطيوس، في مقال بالصحيفة، إن على الأوروبيين الذين يدعمون “بصوت عال” حملة من أجل القيم الغربية ضد الغزاة الروس في أوكرانيا، تحمل المسؤولية عن المعتقلين في معركة سابقة شنتها الدول الغربية ضد تنظيم الدولة “د ا ع ش”.
وأضاف الكاتب، أن تجنب العديد من الدول الأوروبية المسؤولية عن مواطنيها في مخيم “الهول” أمر مثير للقلق، “مع أن عدداً من هذه الدول شجبت الولايات المتحدة، لاحتجازها أعضاء تنظيم القاعدة في معتقل غوانتانامو”.
ورأى الكاتب، أن مسألة إعادة مقاتلي تنظيم الدولة “د ا ع ش” السابقين وعائلاتهم لا تحظى بشعبية في أوروبا، “التي غذى فيها ساسة اليمين الرأي العام بقصص زادت من قلقهم من المهاجرين، وخاصة المسلمين”.