شكر الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، الثلاثاء، نظيره الأميركي جو بايدن على قراره إعادة الوجود العسكري الأميركي إلى بلاده، لمحاربة حركة “الشباب” الصومالية المرتبطة بتنظيم “القاعدة”.
وقالت الرئاسة الصومالية في بيان لها “لطالما كانت الولايات المتحدة شريكا موثوقا به في سعينا لتحقيق الاستقرار ومكافحة الإرهاب”.
حيث أعلن مسؤول كبير بالحكومة الأميركية للصحافيين، أن الرئيس بايدن “وافق على طلب من وزارة الدفاع بإعادة تمركز قوات أميركية في شرق إفريقيا، لإعادة تأسيس وجود عسكري صغير مستمر في الصومال”.
وأضاف مسؤولون أمريكيون أنه بعد نحو 18 شهرا من انسحاب نحو 750 عسكريا أميركيا، كانوا منتشرين في البلد الواقع بالقرن الإفريقي، سيتمركز “أقل من 500” عسكري أميركي مجددا في الصومال.
وقد واجهت الانتخابات الرئاسية الصومالية مزاعم بوجود مخالفات، ما أدى الى تأخرها عن موعدها لأكثر من عام. وانتخب النواب الصوماليون، حسن شيخ محمود 66 عاما في مواجهة الرئيس المنتهية ولايته محمد عبد الله محمد، الملقب فارما جو.
وأشاد شركاء الصومال الدوليون بانتخاب حسن شيخ محمود رئيسا، بعد أن كانوا دعوا إلى إجراء الانتخابات، للتفرغ لمكافحة المتطرفين بالإضافة إلى تحديات أخرى، إذ تعاني البلاد أيضا من أسوأ حالات الجفاف منذ عقود وتخشى المنظمات الإنسانية حدوث مجاعة شبيهة بمجاعة 2011 التي أودت بحياة 260 ألف شخص.
إعداد: دريمس الأحمد