طردت روسيا اليوم الجمعة 10 دبلوماسيين من رومانيا ردا على خطوة مماثلة من جانب بوخارست.
حيث ذكرت وزارة الخارجية الروسية أنها ترفض محاولات رومانيا تحميل موسكو مسؤولية ارتكاب جرائم حرب مزعومة في أوكرانيا.
وقالت الوزارة في بيان منفصل إن موظفا في السفارة البلغارية طرد أيضا.
وهذه التحركات جزء من سلسلة خطوات متبادلة بعد طرد أكثر من 300 دبلوماسي روسي من عواصم أوروبية في أعقاب حملة موسكو العسكرية في أوكرانيا.
كما وأن وزير الخارجية الروسي، “سيرغي لافروف”، اتهم الاتحاد الأوروبي بأنه تحول إلى طرف “عدواني وذي نزعة حربية” في إطار حلف شمال الأطلسي ، في النزاع في أوكرانيا.
وأردف قائلا “الاتحاد الأوروبي تحول من منصة اقتصادية بناءة كما تم إنشاؤه، إلى طرف عدواني وذي نزعة حربية يكشف منذ الآن عن تطلعاته خارج القارة الأوروبية.
وأضاف لافروف أن رغبة كييف في أن تصبح عضوا في الاتحاد الأوروبي “ليست أمرا بسيطا ” .
و اتهم لافروف الذي كان يتحدث من مقر رسمي، الأوروبيين بالإسراع “على الطريق الذي رسمه أصلا الناتو مؤكدين بذلك التوجه نحو الاندماج مع الحلف الأطلسي وسيكونون في الواقع ملحقين به”.
حيث تعتبر موسكو الحلف الأطلسي، عدوها القديم في الحرب الباردة، تهديدا وجوديا وقد بررت هجومها في أوكرانيا خصوصاً بطموحات كييف للانضمام للناتو وبتلقي جارتها الدعم السياسي والعسكري من الغرب.