أكدت مصادر محلية، ازدياد النشاط الإيراني للانتشار والتوسع بمناطق عدة في سوريا، أبرزها جنوب البلاد، وسط انشغال روسيا في غزو أوكرانيا.
وقال موقع “تجمع أحرار حوران” المحلي في تقرير، إن إيران تهدف انطلاقاً من الوضع الاقتصادي السوري المنهار إلى استكمال السيطرة على سوريا اقتصادياً أولاً، مشيراً إلى الحديث عن اتفاقيات اقتصادية خلال زيارة رئيس النظام السوري بشار الأسد، إلى طهران مؤخراً.
وأشار التقرير إلى نشاط إيران من خلال وكلائها بشراء العقارات في درعا، مستغلة الوضع الاقتصادي المنهار للمواطنين السوريين، ورغبة معظمهم في الهجرة.
وأوضح أن الميليشيات الإيرانية أحدثت شبكة واسعة من السماسرة والوكلاء القادرين على شراء هذه العقارات، إضافة إلى تغلغل الوكلاء الإيرانيين في مديرية عقارات مدينة درعا لإتمام عمليات التسجيل بطريقة قانونية.
كما لفت التقرير إلى ازدياد النشاط الأمني للميليشيات الإيرانية من خلال زيادة عدد الخلايا العاملة في الاغتيالات، والتي تتم بتنظيم من قبل المخابرات الجوية، “الذراع الأمني” لهذه الميليشيات.
ووفق محادثات وتسجيلات حصل عليها الموقع، فإن عدداً من ضباط وعناصر المخابرات الجوية في مدينة درعا، متورطون بتشكيل خلايا اغتيالات، “لتهيئة الظروف الملائمة لاستمرار المخطط الإيراني ببسط السيطرة على درعا”.