استهدفت فصائل الفتح المبين عدداً من مواقع ميليشيات أسد وإيران في الشمال السوري خلال الساعات الماضية رداً على مقتل مجموعة من عناصرها بصاروخ موجه من الميليشيا بينما عززت مخابرات أسد انتشارها في الريف الشرقي لدرعا لزيادة التضييق الأمني على السكان.
وفصائل غرفة عمليات الفتح المبين في إدلب استهدفت بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ مواقع وتجمعات لميليشيا أسد في أرياف إدلب وحماة وحققت إصابات مباشرة في صفوف الميليشيات
و القصف تركز على مواقع في مدينتي كفر نبل ومعرة النعمان وقرى الملاجة وخان السبل وجورين والمشاريع وحنتوتين وكفر بطيخ وشلوين فيما جددت الميليشيا قصفها الصاروخي والمدفعي على محيط قرى البارة والفطيرة وكنصفرة والموزرة وكفر عويد جنوب إدلب
وجاء ذلك بعد مقتل ستة عناصر وإصابة أربعة آخرين من فصيل جيش النصر التابع للفتح المبين يوم أمس جراء استهداف ميليشيا أسد سيارة عسكرية بصاروخ موجه في منطقة سهل الغاب بالقرب من المحاور الأساسية بين الطرفين.
أما في درعا أفاد تجمع أحرار حوران أن ميليشيا المخابرات الجوية عززت نقاطها الأمنية في ريف درعا الشرقي يوم أمس وذلك بعد كشف تحريضها ودعمها لمجموعة اغتيال في بلدة صيدا والتي ألقى اللواء الثامن القبض على عنصر من صفوفها قبل يومين
وفي الأثناء سجلت المنطقة عمليات اغتيال جديدة أبرزها محاولة قتل الشاب سامر شيحان جراء استهدافه برصاص مجهولين في مدينة الحراك شرق درعا أمس بحسب التجمع فيما قتل الطفلين عبدو زكي المصري ومحمد فؤاد المصري جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب على أطراف بلدة الفقيع
وعلى صعيد مختلف عززت ميليشيا أسد وإيران تحركاتها العسكرية في مناطق شرق الفرات بشكل لافت يوم أمس وأفادت مصادر أن ميليشيات أسد والاحتلال الروسي الفيلق الخامس استقدمت تعزيزات عسكرية إلى مناطق سيطرتها شرق الفرات عقب الغارات الجوية التي استهدفت حويجة كاطع أول أمس
كما وصل فجر اليوم رتل عسكري تابع لميليشيا حزب الله” اللبناني إلى قرب مطار الطبقة العسكرية بريف الرقة قادماً من منطقة مسكنة بريف حلب
في حين أخلت ميليشيات إيران جميع مقراتها بدير الزور والميادين والبو كمال يوم أمس ولسبب غير معروف حيث رجحت مصادر عسكرية أن سبب الإخلاء مرتبط باستهداف طيران التحالف مواقع الميليشيات خاصة بعد الغارات الأخيرة التي طالت مواقعها بريف دير الزور أول أمس وسط توقعات برد الميليشيات على قوات التحالف الدولي في دير الزور.