على الرغم من انشغال الشارع الدرعاوي بملف الموقوفين، لم يتوقف مسلسل الاغتيالات وحرب التصفيات في أرياف المحافظة كافة، في حين أنها شهدت تراجعاً بوتيرتها خلال أسبوع عيد الفطر.
ومع انتشار شائعات على مواقع التواصل الاجتماعي، بوجود دفعة كبيرة من الموقوفين المفرج عنهم بموجب مرسوم العفو الأخير، ما أدى لمجيء أعداد من العائلات من ريف درعا إلى مركز المدينة، وفي حصيلة الأيام الثلاثة الماضية بلغ عدد المفرج عنهم 74 شخصاً في درعا، يضاف إليهم ثلاثة آخرون من المتوقع إخلاء سبيلهم صباح اليوم، بعد الإعلان عن أسمائهم.
أما في الأرياف، تستمر الاغتيالات الفردية والحوادث، رغم تراجع وتيرتها خلال أسبوع العيد، لكنها حضرت بقوة في بلدة صيدا بالريف الشرقي، مع حديث مسلحين عن اكتشاف “خلايا الاغتيالات” في المنطقة، وإلقاء القبض على المتورطين من أبناء المنطقة حسب تعبيرهم، كما تم تسجيل حادثة سطو مسلح في مدينة الشيخ مسكين بريف درعا الشمالي استهدفت أحد متاجر البيع بالجملة، وسط المدينة، في وقت أصيب شاب بجروح خطيرة جراء إطلاق النار عليه بشكل مباشر في مدينة الحراك بريف درعا الشرقي المتداخل إداريا مع ريف السويداء.
وعلى صعيد آخر قضى طفلان من آل “المصري” نتيجة انفجار مخلفات حربية في السهول الزراعية على أطراف بلدة الفقيع بريف درعا الغربي، وهي الحادثة الأولى في شهر أيار، كما قضى 7 مدنيين في عموم المحافظة لأسباب مماثلة.